انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

 اللائي وقصص أخرى..

قصص واقعية جدا للكاتبة والشاعرة فتيحة النوحو

  بسمة نسائية/ ثقافة/ اصدارات

 بقلم: أحمد العمراوي*

ينتمي عمل الشاعرة والمبدعة الكاتبة فتيحة النوحو لجنس الكتابة الواقعية المرتبطة بعالم المرأة، من خلال سبر أغوار حالات نسائية واقعية جدا. تستقي عملها من الواقع وتحوله إلى سرد ممتع من الناحية اللغوية ومثقل بمضامين تستقيها ميدانيا من عالم النساء.

الكاتبة تحسن الإنصات وتسوق لنا عدة حالات لنساء هن اللائي عشن حالات قلق ذاتي ولكن انطلاقا من واقع قد تكون فيه سلطة الرجل والأسرة والقبيلة هي المتحكم. عالم مختلف ومتخلف كما يحلو للكاتبة نعته. عالم حادة ورقية وحليمة ومريم ومليكة وشريفة وفاطمة وغيرهن.

البيضاء وفاس ومكناس وصفرو والعرائش والبوادي المغربية هي الفضاء التي تتحرك فيه شخصيات اللائي بقصص مملوءة بالحق والاحتقار والهزيمة للزمان وأهله.

فتيحة النوحو مبدعة “غبن أن نهوي” و”الوغودية” تواصل رحلة كشفها عن علل مجتمع من خلال نسائه هي التي تشتغل بمجلة نساء وتناضل من أجل النساء.

عالم لا تأخذ فيه حادة من الحدة إلا الإسم، ولا تأخذ منه مليكة إلا الهزيمة، ولا شريفة إلا الاحتقار. إنها تعرية لواقع  مرير . واقع واقعي جدا.

اللائي وقصصهن

نصوص عن مصائر نسائية للكاتبة والشاعرة فتيحة النوحو

الكاتبة لطيفة باقا

صور قاسية و مؤلمة لمصائر هشة و سريعة العطب… هذه هي النصوص التي تضعها الشاعرة و الإعلامية فتيحة النوحو بين أيدينا. مصائر لنساء على حافة الضياع و النسيان بل و الموت، تسرد لنا الكاتبة حكاياتهن التي ينتصر فيها الواقع عن الخيال.  بقلم شفاف نجح في القبض على  التفاصيل من زاويتها الحادة والجارحة… تفاصيل رصدتها عين الصحفية المتمرسة وتأملتها نظرة الشاعرة. اللائي و قصصهن هذه التجربة الجديدة التي تدخلها الشاعرة فتيحة النوحو هي نافذة  تشرعها واسعا على عالم نسائي بصيغة الجمع يجمعه ألم بصيغة المفرد.

اللائي وقصصهن”  للكاتبة  فتيحة النوح

الفنانة التشكيلية نعيمة الملكاوي

تسائلنا   مجموعة”  اللائي وقصصهن”  للكاتبة  فتيحة النوحو  عن حدود التماس بين  المرأة الانثى والمرأة الانسان ،أي منهما  تزيح الأخرى عن  أحقيتها في البوح،  في العتاب، في النحيب ،في القصاص  في الندم في الانتفاض ، في الحلم ؟

قصص لسيدات  حقيقيات لم  تخضعن لفلتر الكاتبة   لتجميلهن او تزييف معاناتهن  لضرورة  أدبية ملحة  ، بل وظفت  صدق  اللغة التي تناسب سياق الحكي ، فنجد في هذه المحكيات المرأة   الزوجة الام الأخت العمة  و الابنة   تفردهن قصتهن  ويجمعهن الجرح

ألم ذوات هشة في قرحها وفرحها،  في صدقها وريائها ـفي وفائها وخيانتها ،  في ندمها وتألقها

أظمومة تجعلنا نتوقف لنصغي من خلال المفردة لحكي الذات المعلنة   دون استحضار لذاك الخطاب الذي يشوش على إنسانية  المرأة  ويلبسها قضية تفصلها عن محيطها العادي وتركنها في زاوية  خاصة ،فيما الواقع ان الألم هو إنساني بغض النظر عن جنس حامله ومرتبط بكل ما ومن حوله

محكيات  موسومة بحساسية مرهفة تارة قاسية تارة أخرى ترنو التطهر عبر الانكشاف انطلاقا من جلد الذات الى التصالح معها.

*شاعر وناقد

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا