عقدت مكونات اتحاد المنظمات التربوية المغربية الثمانية، لقاء دراسيا بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط بتاريخ 26 نونبر 2017، في محور: أسئلة وانتظارات وتطلعات الشباب المغربي والحركة الجمعوية، حضره جميع مسؤولي هذه الجمعيات وأطرها من مختلف الأجيال، مما جعل مستوى النقاش يرقى إلى تطلعات الشباب المغربي وانتظارات الحركة الجمعوية العضوة بالاتحاد.
وإذ يعتز المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات بهذه المحطة التي تنفتح على مرحلة جديدة من حياته، في أفق مستقبل يعيد موقعة الاتحاد في المشهد الجمعوي الوطني، تجاوبا مع انتظارات الجيل الجديد من أعضاءه، ورهانات الحركة الجمعوية، تجسيدا لمقتضيات الدستور الخاصة بالمجتمع المدني، لتتمكن هذه المنظمات من القيام بوظائفها وأدوارها، وعليه:
– يحيي اتحاد المنظمات التربوية جميع الحاضرات والحاضرين، والمساهمين والمتدخلين في النقاشات الجيدة، من أجل أفق مستقبلي جديد لاتحاد المنظمات التربوية المغربية.
– تؤكد مختلف مكوناته التشبث باتحاد المنظمات التربوية المغربية، كإطار وحدوي تمثيلي متجدد بما يخدم الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب بالمغرب.
– يؤكد الاتحاد الإرادة الجماعية لمكوناته لتقديم عرض أكثر توهجا، بجعل الطفولة والشباب المغربي يتبوأ المكانة اللائقة بهما في مسار أية تجربة ديمقراطية مجتمعية.
– يؤكد الاتحاد انفتاحه على جميع مكونات المشهد الجمعوي الجاد، ومختلف المبادرات الوطنية، والمؤسسات التي تجعل من مكونات الحركة الجمعوية شريكا أساسيا تفعيلا لمقتضيات الدستور في مجال الديمقراطية التشاركية.
– يؤكد استعداده بالتعامل والتعاون مع مختلف مكونات الحكومة، وفي طليعتها وزارة الشباب والرياضة، ضمن شراكة منتجة تستند على الحكامة والتأهيل والتكوين والنجاعة والمحاسبة، من أجل تأطير مختلف مؤسسات الطفولة والشباب ببلادنا.
– يثمن الاتحاد تشبته بالعمل التطوعي، ضمن قيم الانفتاح والتسامح والتربية على المواطنة والديمقراطية، كما يؤكد استعداده للعمل داخل المؤسسات التعليمية والجامعية لخدمة الطفولة والشباب المغربي.
– يؤكد الاتحاد للرأي العام وأعضاءه قرار مسؤولي الجمعيات، التجاوب مع مقترحات اللقاء الدراسي بتحيين وتطوير القانون الأساسي، بما يلائم تطلعات أعضائه والتجاوب مع أسئلة المرحلة الراهنة والمستقبلية.
– يعلن انه بمجرد الانتهاء من هذه المقترحات ومشروع البرنامج العام، ستتم دعوة اللجنة المركزية للاجتماع المؤسساتي، ليتم بعدها الجمع العام ضمن مقاربة تشاركية فاعلة.