
كيف لنا أن نصدق أن من غنّت “ياك جرحي” لن تداوي جراحنا بعد اليوم بصوتها الحنون وببحتها التي تحرك وجداننا؟ أن من جعلتنا ننتظر الهلال بلهفة، قد غاب قمرها إلى الأبد؟
صوتها لن يموت، سيظل حيًا في ذاكرتنا، في كل مكان و في كل مناسبة تصدح فيها أغانيها، في قلوب من أحبوها، في الدموع التي ذرفتها كلماتها. ستبقى نعيمة سميح شاهدة على زمن جميل، وستظل أغانيها نبضًا حيًا في وجدان المغاربة، مهما تبدلت الأيام. عاشت شامخة ورحلت شامخة…
وداعًا سيدة الطرب المغربي… ستظلين حاضرة في كل نغمة وكل بيت شعر وكل ذكرى تأبى النسيان.
إتبعنا