أثار فيديو قصير تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وحشية مقززة لمعتوه يصور عملية شذوذه وهو يغتصب رضيعة صغيرة، وكان الفيديو المرفق بتسجيل صوتي لكلام إحدى السيدات تحث كل الناس لنشر الفيديو لأجل أن تتعرف الأم على رضيعتها ويقدم الجاني للعدالة، مما أوحى أن الفيديو لمغتصب مغربي الأمر الذي سارع لنفيه الأمن الوطني خاصة بعد تردد خبر تقديم شكوى رسمية لدى السلطات الأمنية بأكادير ، مؤكدين ان الفيديو ليس من المغرب. وتحدثت أخبار أخرى عن أن الفاعل هو معتوه ألماني.ومهما تكن جنسية الجاني فان إجماعا كبيرا حصل من الفايسبوكيين والجمعيات التي نددت بهذا السلوك الوحشي بل وطالب إعلاميون وفنانون بإعدام هذا الفاعل فورا. ويبقى هذا الفيديو من أبشع ما “جادت” به وسائل التواصل منذ بداية هذا العام أو خلال سنوات الثورة الالكترونية الجديدة مما يعيد إلى الواجهة سؤالا أساسيا عن استعمال واستغلال التكنولوجيا في الترويج للجريمة وهدم القيم الإنسانية النبيلة ونشر الرذيلة . ولعل نقطة الضوء التي أثارها الفيديو البشع هي الإجماع التام على دحض هذا الفعل الإجرامي، والاستنكار العارم بين كل الناس والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على مغتصبي الأطفال.
إتبعنا