
بسمة نسائية/ إعلام
تحت شعار” من أجل مقاولة صحفية قوية ومسؤولة”، وبحضور 53 مقاولة صحفية من مختلف جهات المملكة، تم صباح اليوم السبت 24 فبراير 2024 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، الإعلان عن ميلاد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، حيث صادق الجمع العام التأسيسي بالإجماع على مشروع القانون الأساسي. وانتخاب المكتب التنفيذي برئاسة علي مبارك.
وجاءت تشكيلة المكتب التنفيذي كالتالي :
- الرئيس: علي مبارك
- نائبه: مرشد الدراجي
- الكاتب العام : عبد الإلاه سخير
- نائبه: المصطفى كنيت
- أمينة المال: خديجة فلاحي
- نائبتها: هاجر بجطيط
المستشارون رؤساء اللجان:
- محمد البودالي
- عبد الواحد ماهر
- سعد ناصر
- امحمد حمروش
- عادل اقلعي
- يونس أفطيط
- أحمد أوسار.
يذكر أنه طبقا للقانون الأساسي للاتحاد، وإعمالا للتمثيلية الجهوية، تم إلحاق خمسة اعضاء بالمكتب التنفيذي ممثلين عن بعض جهات المملكة الذين حضروا في هذا الجمع العام التاسيسي وهم:
- عبد الرحيم بلشقار بن علي/ جهة طنجة تطوان الحسيمة.
- عبد الله جداد/جهة العيون الساقية الحمراء.
- احمد الجلالي /جهة الرباط سلا القنيطرة.
- محفوظ ايت صالح/جهة سوس ماسة.
- نورالدين بازين /جهة مراكش اسفي.
ويعتبر الجمع العام التأسيسي هذا هو أول محطة تنظيمية للاتحاد، أسفرت عن انتخاب رئيس لها، ستوكل إليه مهام كثيرة حسب الورقة التاطيرية، منها الترافع عن القطاع أمام الجهات الحكومية المختصة وأن يكون إحدى الوسائل التي تساهم في التنظيم الذاتي للمهنة، وأحد المخاطبين لمعالجة الإشكالات التي تواجها المقاولات الصحفية الصغرى، خصوصا فيما تعلق بشروط توزيع الدعم والإشهار والإعلانات..
ويهدف اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، إلى تعزيز دور المقاولات الصحفية الصغرى والناشئة التي تشكل نسبة كبيرة من النسيج الاقتصادي المقاولاتي العامل في صناعة الصحافة المكتوبة الالكترونية والمرئية المسموعة، وتوحيد جهودها في تحقيق تطلعات القطاع.
وفي ختام أشغال الجمع العام التأسيسي، تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تلاه علي مبارك رئيس الاتحاد، أكد فيها على مواصلة انخراط الإتحاد في كل الرؤى الاستراتيجية التي أرسى أسسها وركائزها جلالته في شتى المجالات بما فيها ترسيخ الممارسة الإعلامية النبيلة وتأهيلها للمساهمة في تعزيز الدور الريادي لبلادنا كمهد لحضارة عريقة في التاريخ، وبما يحقق لها المزيد من التأثير والإشعاع في محيطها الإقليمي والجهوي والدولي.