هل يستعيد اتحاد الكتاب بالمغرب دوره التاريخي؟

بسمة نسائية/ ثقافة
لإخراج “اتحاد كتاب المغرب” من النفق الذي يوجد فيه منذ سنوات، اجتمعت اللجنة التحضيرية لاتحاد كتاب المغرب، قبل يومين، بالمكتبة الوطنية، في أفق عقد مؤتمر استثنائي، بتاريخ الثالث والرابع من فبراير المقبل، بالرباط.
وذكر بلاغ “المكتب التنفيذي” لاتحاد كتاب المغرب أنه قرر “بحضور ومتابعة أعضاء اللجنة التحضيرية المنبثقة عن مؤتمر طنجة، الدعوة إلى عقد المؤتمر العام الاستثنائي تحت شعار: “وفاء لتاريخ وميثاق اتحاد كتاب المغرب، بجدول أعمال محدد”، يهم تجديد الأجهزة والهياكل التنظيمية.
الدعوة إلى هذا المؤتمر الاستثنائي وقّعها باسم “المكتب التنفيذي” للاتحاد نائبا الرئيس إدريس الملياني وعبد الدين حمروش، فيما قرر عبد الرحيم العلام، بآخر من حمل صفة رئيس الاتحاد قبل أزمته الممتدة لسنوات، اللجوء إلى القضاء.
كل المشاركين، في هذا الاجتماع، يتشكلون من أعضاء “اللجنة التحضيرية (المكونة من أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي، والأعضاء المنتدبين من مؤتمر طنجة)، إضافة إلى كتاب آخرين، استشعروا دقة المرحلة الحالية من عمر الاتحاد.
الاجتماع يعني حسب البلاغ، استمرارية اتحاد الكتاب، واستمرارية دوره التاريخي، فاعلا وطنيا في الساحة الثقافية المغربية. وإذا كان الكتاب معنيين باستعادة بيتهم الرمزي، فإن المغرب، بجميع مؤسساته الرسمية والمدنية، معني هو الآخر باستعادة هذه المنظمة الثقافية، للدفاع عن المصالح الوطنية الكبرى للمغاربة.