فوز مريم أمجون بمسابقة “تحدي القراءة العربي”
تم يوم السبت 14 ابريل بوجدة، تتويج الفائزين على الصعيد الوطني، في مسابقة “تحدي القراءة العربي” في نسختها الثالثة، وفي مقدمتهم التلميذة مريم أمجون من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، التي ستمثل المغرب في المراحل النهائية لهذه المسابقة التي ستنظم بدبي بالامارات العربية المتحدة.
وشارك حوالي 600 ألف تلميذة وتلميذ في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، برسم الموسم الدراسي الحالي (2017 – 2018)، يمثلون 2612 مؤسسة تعليمية موزعة على مختلف جهات المملكة.
ونوه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، في كلمة بالمناسبة، بفكرة مشروع “تحدي القراءة العربي”، الذي يروم إنماء حب القراءة وتطوير ملكة الفضول وشغف المعرفة لدى المتعلمات والمتعلمين.
وسجل أن المملكة المغربية انخرطت في هذا المشروع الطموح الذي يتقاطع مع مشاريع وطنية أخرى تستهدف تغيير واقع القراءة في البلاد. كما أنه يأتي في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة على تنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030، التي تحث على تنمية عادات وكفايات القراءة والفضول المعرفي وبلورة استراتيجيات لتطوير تعليم القراءة وتعزيز التمكن منها.
يذكر أن مشروع ” تحدي القراءة العربي” يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية بين المؤسسات التعليمية بمختلف الدول العربية، يشارك فيها التلميذات والتلاميذ عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها، تتوج بتصفيات وفق تدابير تنظيمية محددة ومعايير معتمدة، تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على صعيد المستوى الوطني، وصولا إلى التصفيات النهائية بمدينة دبي.
ويهدف المشروع الى تنمية حب القراءة لدى المتعلمات والمتعلمين في العالم العربي وجعلها عادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم. كما تطور كفايتهم اللغوية ومهارتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة والمبدعين بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة.