الأميرة لالة مريم تعتزم رفع ملتمس إلى جلالة الملك بخصوص قضايا المرأة والطفل
تعتزم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، التي عُينت، اليوم الخميس، سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، رفع ملتمس إلى مقام جلالة الملك يتضمن مختلف الإشكالات التي تهم قضايا المرأة والطفل.
وقالت صاحبة السمو الملكي في خطاب بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة “بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة، ومقترحات معقولة لمعالجتها”.
وأبرزت سمو الأميرة أنه، ورغم المكاسب المحققة، ورغم المجهودات المتواصلة للنهوض بوضع المرأة والطفل، فإن هناك العديد من القضايا والإشكالات الملحة التي تستدعي التعبئة الجماعية ومواصلة النضال لمعالجتها.
وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في هذا الصدد إلى إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، خاصة في البيوت، باعتبارها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع، وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني.
ويشكل الملتمس الذي سيرفع إلى مقام صاحب الجلالة لبنة أخرى في إسهام صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، التي تعد أيضا رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، ومشاركتها الفاعلة في الدينامية المجتمعية وفي النقاش الوطني بخصوص هذه القضايا الراهنة.
ومن خلال هذا الملتمس – تؤكد سموها – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضـايا التي تهم المرأة والطفولة”.
ويأتي ذلك -تضيف صاحبة السمو الملكي- “إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها، وفق منظور وطني تشاركي، يحترم حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.
وتحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات، على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها، للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، خاصة منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش.