بسمة نسائية/ ثقافة وفنون
تحت شعار “الفن للجميع”، تستعد مدينة تطوان لاستقبال الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفن التشكيلي لثلاثة ايام متواصلة، من 4 الى 6 أكتوبر المقبل.
” حفل متواصل بالوان العالم”..
يستمر الإبداع بمدينة بيضاء كفضاء اللوحة أصلا، لكنه أيضا فضاءات متعددة، يعيد لها المهرجان حياة أخرى تتشبت بالألوان وبالإبداع الجماعي، في يوم خصص لمحترف في الهواء الطلق.
والعادة أن تطوان تتنفس من ريشة فنانيها الذين شاع صيتهم في الحركة التشكيلية الوطنية والدولية.
ولعل اسم نسرين الشودري، واحد من الأسماء البارزة في مجال الابداع التشكيلي، بمدينة تطوان. فلهذه الفنانة التشكيلية حضور بارز على هذا المستوى. وبرز أكثر باحتضانها وتنظيمها لهذا الحدث، الذي يشمل هذه الدورة، معرضا جماعيا، يشارك فيه 50 فنانا. مع انفتاحها أيضا على محترفات و انشطة متعددة من كل افق بلونه و تموجه و خدمته للجميل الفني.
في حديث صحفي سابق، تقدم نسرين الشودري نفسها للجمهور وتقول:”
أنا إنسانة بسيطة في تعاملها، جدية في عملها، طموحة في أحلامها وتهوى فن الرسم و التمثيل و الإخراج، ورجحت كفة الفن التشكيلي في حياتها لأنه صاحبها منذ صغرها. ترعرعت في بيت يحترم الفن و يقدره، فساعدها ذلك في تنمية فنها وشخصيتها كفنانة، إلى أن تخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة بتطوان سنة 1998، فجمعت بعد تخرجها بين الفن و الصناعة، و في 2010 جمعت بين الفن والتعليم بحيث بدأت في تقديم ورشات الرسم للصغار والكبار إلى يومنا هذا، وشاركت في عدة معارض جماعية و معارض فردية بالمغرب و خارجه و نظمت كذلك ملتقيات و تظاهرات فنية بالهواء الطلق، و أيضا اهتمامها بعلم النفس والتنمية الذاتية التي حازت فيها على عدة شواهد معتمدة دولياً.
