انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
ثقافة وفنون

في ندوة لجنة التحكيم… حلم بونغ جون يتحقق في مراكش

مراكش/ عزيزة حلاق

صور: زليخة

 

كان المخرج الكوري الجنوبي ورئيس لجنة التحكيم، بونغ جون هو، أول من رحب بأسئلة الصحفيين، في الندوة التي عقدت هذا الصباح بقاعة السفراء بقصر المؤتمرات.

وبتواضع الكبار وبتلقائية، رد على سؤال حول ترأسه هذه الدورة، بأن حلمه كان وأمنيته كانت كبيرة لحضور مهرجان مراكش كمهرجان عالمي مهم من جهة، وازدادت هذه الأمنية بعد التنويه الذي حضي به فيلم كوري غير معروف، شارك قبل سنوات في احدى الدورات السابقة التي ترأسها المخرج العالمي مارتن سكوريزي.

وكان فيلما مستقلا تم الاحتفاء به والاشادة به. وقال إنه بفضل هذا الفيلم تعرف الجمهور الكوري على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وبالتالي لا يمكن إلا أن أكون سعيدا بالتواجد معكم وفخورا بترأس الدورة ال22 لهذا المهرجان الذي أصبح حدثا وموعدا مهما لصناع السينما وعشاقها.

وبعد توالي بعض الأسئلة التي طرحت على أعضاء اللجنة الثمانية، ما يهم بالخصوص أول عمل سينمائي استلههم، أو ربما ساهم في رسم ملامح ما وصلوا إليه اليوم، قبل الانخراط في هذا المجال، فتنوعت الإجابات قبل أن يشكل موضوع اختيار المسابقة الرسمية لهذه الدورة لمخرجين شباب يشاركون لأول مرة، بفيلم الأول أو الثاني وموضوع الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما الأسئلة الأبرز في الندوة الصحافية لأعضاء اللجنة التي ستتولى تقييم أفلام المسابقة الرسمية المخصّصة لاكتشاف المواهب الجديدة في السينما العالمية، والمكونة من:

بونغ جون هو رئيسا، بجانب المخرج البرازيلي-الجزائري كريم عَيْنوز، والمخرج المغربي حكيم بلعباس والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو”.

وتضم اللجنة أيضاً الممثل والمخرج الإيراني بيمان معادي، إلى جانب الممثلة الأمريكية جينا أورتيغا، والمخرجة الكندية سيلين سونغ والممثلة البريطانية-الأرجنتينية أنيا تايلور-جوي.

ويعكس تنوع الخلفيات الثقافية والفنية لأعضاء اللجنة روح مهرجان مراكش بوصفه مساحة لقاء بين سينمائيين من العالم، حيث تتجاور التجارب وتتحاور الرؤى، في احتفاء مشترك بطاقة الإبداع واكتشاف أصوات جديدة تحمل ملامح سينما المستقبل.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا