الدورة 15 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة .. تكريم الرواد وتتويج لعشاق مهنة المتاعب
توج ليلة أمس بالرباط الصحفيون الفائزون بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الخامسة عشر. وخصصت لجنة التحكيم الجائزة التقديرية لهذه الدورة لكل من الصحفيين المرحوم محمد المودن، وعبد اللطيف بن يحيى (إذاعة طنجة)، وفاز بجائزة التلفزة صنف التحقيق الوثائقي الصحافي ياسين عمري (القناة الأولى)، فيما منحت جائزة الإذاعة لصوفيا فردود (الإذاعة الوطنية – شين أنتير ). وفي صنف الصحافة المكتوبة فاز كل من ياسر المختوم عن جريدة التجديد، و يوسف الساكت من يومية الصباح بتحقيق ميداني يحمل عنوان الصباح في ضيافة بوليساريو بقندهار.
وبخصوص جائزة صنف الصحافة الإلكترونية، فقد منحت مناصفة لكل من ماجدة أيت لكتاوي (هسبريس) وميلود الشلح (لو360.ما)، بينما فازت الصحافية زهور السايح، من وكالة المغرب العربي للأنباء، بجائزة صنف الوكالة. كما نال جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي محمد شقرون (القناة الأمازيغية)، وفازت رباب اللب بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني (إذاعة الداخلة).
وفاز بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف الصورة، مناصفة كل من صديقنا عاشق الصورة سوري عيسى من مجموعة (لومتان) عن صورة لأطفال تقلهم عربة إلى المدرسة، تفتقد لأدنى شروط السلامة والأمان، ومحمد الوراق من جريدة (الأحداث المغربية) عن صورة التقطها لأطفال من المغرب العميق تظراتهم تعبر عن واقع مأساوي ونظراتهم تسائلنا جميعا.