صورة من الأرشيف
زينب الدليمي
على إثر الفوضى التي يعيشها قطاع الصيادلة، نظم مهنيو القطاع يوم أمس الثلاثاء قرب الأمانة العامة للحكومة بالرباط وقفة احتجاجية لحل مشكل صيدليات الحراسة ومعاقبة المخالفين.
وأكد الدكتورمحمد أمين البكاوي رئيس الفدرالية الوطنية لنقابة صيادلة المغرب في تصريح لبسمة نسائية:”
أن هذا الاحتجاج يأتي نظرا لرفض الأمانة العامة للحكومة، نشر القرارات التأديبية، التي صدرت في حق مجموعة من الصيادلة المخالفين والذين تبنوا نظام تحرير الأوقات فهم يشتغلون 24 ساعة على24 ساعة، بدون انقطاع وسبعة أيام على سبعة أيام في خرق سافر للقرارات الصادرة في حقهم.
وأضاف البكاوي، أن كل مدينة لديها نظام خاص بالحراسة والتوقيت ، وهؤلاء المجموعة من الصيادلة لايحترمون النظام والمتضرر الكبير هو المواطن الذي لا يجد صيدلية حراسة بعد إغلاقهم في الساعة 12 ولا يقتصر الحال على ذلك فحسب، بل أن بعضهم يشتغل في أوقات الذروة لوحدها دون حس إنساني.
وتابع البكاوي “قد قمنا بحوار مع الوزارة الوصية حيث تم تشكيل لجينات لكن لم تحقق ما يصبو إليه الصيادلة حيث سيتم الإفراج عن قرارات تنظيمية لن تعود بالنفع على القطاع، فملفنا المطلبي يضم مطالب كثيرة ونحن نناضل منذ سنوات من أجل مطالبنا بدون استجابة ولا نعرف إلى متى سيضل هذا الوضع قائما، لكن سنقوم بإضرابات شهرية إلى أن يتم تحقيق مطالبنا “.
وللإشارة فإن عدم احترام بعض الصيدليات للقانون المنظم للمهنة، والمقررات التنظيمية والإدارية المنظمة لمواعيد فتح الصيدليات وإغلاقها، يعرضها للعقوبات التأديبية، و التي هي من اختصاص هيئة الصيادلة.
وتنص المادة 111 من القانون “14/17” التي هي بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، على أن عدم احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، يعرض الصيدلي صاحب الصيدلية لعقوبات تأديبية هي من اختصاص هيئة الصيادلة وليس من اختصاص السلطات المحلية، التي ينحصر دورها في العقوبات الإدارية وليست الجزائية.
