غدا يعلن عن الفائزين بجوائز الدبلوماسية الشعبية..

بسمة نسائية/ أخبار الساعة
صور: المبارك عبد العالي
*عزيزة حلاق
عشية الكشف عن أسماء الفائزين ب”جوائز الدبلوماسية الشعبية” في نسختها الثالثة، جرى يومه الاثنين 26 فبراير 2024، عقد ندوة صحفية، بحضور لجنة حكماء هذه المؤسسة الديبلوماسية التي تحتفي بكفاءات وشخصيات ساهمت بمبادراتها وجهودها في خدمة الوطن وفي تعزيز إشعاع المملكة المغربية قاريا ودوليا.
في بداية الندوة، عرض شريط يوثق لأقوى لحظات الدورة الأولى (2011) والدورة الثانية (2014)، تابعه أعضاء لجنة الحكماء وممثلي وسائل الإعلام الوطنية، حيث تعرفوا على الأسماء المتوجة خلال الدورتين السابقتين في جميع المجالات التي تحددها الجائزة.
وقدم عبد العاطي حابك رئيس المؤسسة الدبلوماسية بعد ذلك، رئيس لجنة حكماء الجائزة صلاح الدين مزوار، والتي تضم في عضويتها وزراء سابقين وشخصيات وازنة مشهود لها بالدراية والكفاءة وتغطي اختصاصاتهم جميع أصناف الجائزة.
وأشار حابك إلى أن الدورة الثالثة لجوائز الدبلوماسية الشعبية، ستتوج أسماء وطنية رفعت راية المغرب عاليا في المحافل الدولية وبصمت بقوة مسار اشتغالها وخلقت التميز وساهمت في إشعاع صورة المملكة في مجالات التعايش والثقافة وحقوق الإنسان والعلوم والصناعة والرياضة والاقتصاد والإعلام والتعاون جنوب جنوب، وتشجيع المبادرات الهادفة إلى تعزيز حضور المملكة على الصعيد الدولي، إضافة إلى تتويج شخصية أجنبية نظير جهودها ومساهمتها في مد جسور التواصل وتقوية التعاون مع المغرب وبلدها.
وأكد حايك أن فكرة تنظيم النسخة الثالثة لجوائز الدبلوماسية الشعبية تأتي بعد النجاح الذي عرفته الدورتان الأولى والثانية، والتي توجنا العديد من الفاعلين فيها في ميادين الاقتصاد والعمل الجمعوي والرياضة والعلوم، والإعلام، مضيفا أن الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية لسنة 2011 توجت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن وخلال الدورة الثانية 2014 تم تتويج ميغيل أنجيل مور التينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق.
من جهته، نوه رئيس لجنة الحكماء صلاح الدين مزوار بالتوجيهات الملكية التي تهم المجال الديبلوماسي، مشيدا في الوقت ذاته بمصداقية وكفاءة أعضاء لجنة الحكماء وبالتعاون المثمر بين أعضائها وسعيهم للتحلي بالموضوعية والتوافق في اختيار المتوجين بجوائز الدبلوماسية الشعبية لهذه الدورة.
وأوضح صلاح الدين مزوار، أن لجنة الحكماء عقدت اجتماعات مكثفة بمقر المؤسسة الدبلوماسية من أجل المناقشة والتداول في الأسماء المرشحة لنيل الجوائز، منوها في الوقت ذاته، بمساهمة أطر وأعضاء المؤسسة الدبلوماسية وتفاعلهم مع أعضاء لجنة الحكماء ومساهمتهم في إنجاح جميع اجتماعاتها.
وأبرز رئيس لجنة الحكماء أن جوائز الدورة الثالثة للدبلوماسية الشعبية تشمل جائزة التعايش وجائزة الاقتصاد والمال، وجائزة التعاون جنوب جنوب، وجائزة الثقافة وجائزة حقوق الإنسان، وجائزة الرياضة، وجائزة الصناعة، وجائزة العلوم، وجائزة الإعلام والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تتوج شخصية أجنبية..
هذا و من المرتقب أن يتم الإعلان عن أسماء المتوجين بجوائز الدبلوماسية الشعبية بجميع أصنافها، في حفل ستنظمه المؤسسة الدبلوماسية يوم غد الثلاثاء 27 فبراير بفندق سوفيطيل الرباط.
أعضاء لجنة المؤسسة الديبلوماسية:
تضم لجنة المؤسسة الدبلوماسية لجوائز الدبلوماسية الشعبية في دورتها الثالثة كلا من:
-الرئيس صلاح الدين مزوار: وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سابقا 2017/2013 ووزير الاقتصاد والمالية 2007-2012 (سابقا).
والسادة الأعضاء:
– محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين سابقا 2015/2009 وزير الصحة 2002 / 2007 سابقا.
-إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة سابقا، (2017-2008، والرئيس الأول للمجلس الأعلى (سابقا) (1996-2008) سفير المغرب في سوريا سابقا،
-إسماعيل العلوي وزير التربية الوطنية 1998 /2000، وزير الفلاحة والصيد البحري 2000 – 2002 سابقا.
-نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة سابقا 2019-2021.
-إدريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا.
– الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو رئيس أساقفة الرباط.
-محمدو يوسفو عميد السلك الدبلوماسي بالمغرب سفير الكاميرون بالمغرب.
بالإضافة إلى عائشة كلاع محامية بهيئة الدار البيضاء رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا.
لائحة الأعضاء الشرفيين:
-إنيكو لاندابورو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب سابقا (2009-2013)،
– ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق (2010/2004) والممثل السامي الأممي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.
للتذكير فإن الدورة الأولى لجائزة الدبلوماسية الشعبية التي نظمت سنة 2011 توجت الرئيس – الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن وخلال الدورة الثانية 2014 تم تتويج ميغيل أنجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق والممثل السامي لتحالف الحضارات، كما توجت جائزة الدبلوماسية الشعبية آنذاك العديد من الفاعلين في ميادين الاقتصاد، والعمل الجمعوي، والرياضة، والعلوم، والإعلام، والثقافة وغيرها.
وفي معرض اجابته عن أسئلة الصحفيين، أعلن عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن بداية من هذه الدورة، ستصبح جائزة الدبلوماسية الشعبية سنوية ، كما قال بأن المؤسسة ستأخذ بعين الاعتبار مقترحات طرحها الصحفيون و سبق أن نوقشت أيضا و جرى التداول حولها خلال اجتماعات التحضير لهذه الدورة، التي تأتي بعد توقف دام 10 سنوات.