المقاولات الصحفية الناشئة تدافع عن حقها في الوجود
وتدعو إلى عقد جمع عام بتاريخ 24 فبراير الجاري بالرباط..

بسمة نسائية/ إعلام
اجتمع يوم أول أمس الأحد 4 فبراير بنادي الصحافة بالرباط، عدد من ممثلي وأرباب المقاولات الصحفية الصغرى، التي باتت تتخبط في العديد من المشاكل الاقتصادية وتواجه إكراهات وجودية صعبة.
هذا وأعلن أعضاء اللجنة التحضيرية، أن التنظيم الجديد الذي يرتقب أن يرى النور قريبا، لن يكون في حرب مع أي جهة، سواء الوزارة، أو الفدرالية، أو الجمعية، أو النقابة، أو المجلس الوطني للصحافة، لكنه فقط يطالب بحقه في الوجود والاستمرار، أمام ارتفاع التكاليف والزيادات والمشاكل التي تتخبط فيها المقاولة الصحفية الصغرى، التي تشتغل على مدار الساعة وتقوم بجهود كبرى، لكنها في المقابل لا تستفيد إلا من فتات دعم الوزارة، في وقت يستفيد فيه آخرون من ملايير المال العام.
وقد حضر هذا اللقاء حوالي 14 ممثلا للمقاولات الصحفية الصغرى بالمملكة المغربية، تداولوا حول مجموعة من النقط، كان أبرزها:
-البحث عن سبل دعم جديدة من الوزارة الوصية من أجل إنقاذ المقاولات الصغرى من الإفلاس أو السكتة المفاجئة، من قبيل ضمان حقها في الإشهار، من خلال اعتماد مساطر أكثر شفافية وعدلا، وأخذ حصتها من الإعلانات الإدارية والقضائية، لأن هناك مرسوما يرخص للصحف الإلكترونية بنشر الإعلانات الإدارية والقضائية، دون أن يتم تفعيله إلى الآن، رغم مرور سنوات على نشره بالجريدة الرسمية.
-ومن بين المطالب أيضا، ضمان الأمن التشريعي وعدم القيام بتعديلات كل مرة وحين بمناسبة وبدون مناسبة للقوانين المنظمة، وفرض احترام المقاولات الصحفية الصغرى وعدم الاستمرار في مواصلة الحرب عليها بطرق ملتوية، وفرملة مساعي بعض الجهات الحاقدة التي تسعى للقضاء على المقاولات الصحفية الصغرى.
هطا، ويرتقب أن يلتحق بالتنظيم الجديد العشرات من ممثلي وأرباب المقاولات الصحفية الصغرى.
ومن المعلوم، بان بداية النقاش حول هذا الموضوع بدأت من خلال محادثات ناقمة عبر تطبيق واتساب، قبل أن تنضج فكرة تأسيس تنظيم جديد يدافع عن المقاولة الصحفية الصغرى في المغرب.
اللقاء التحضيري، خلص إلى الاتفاق على اعتبار الحاضرين بمثابة لجنة تحضيرية، على أساس عقد جمع عام بتاريخ 24 فبراير الجاري بالرباط، للإعلان رسميا عن تأسيس هذا التنظيم المهني الجديد.