بسمة نسائية/ أخبار/ ثقافة
في إطار أنشطتها الإشعاعية للموسم الثقافي الحالي، تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، حفل تقديم وتوقيع كتاب “شيء .. مني ” للكاتبة والصحفية سميرة مغداد، بمشاركة الإعلامية نادية أبرام في قراءة للكتاب، والكاتب والصحفي عادل الزبيري في شهادة في حق المحتفى بها .
هذا اللقاء يحتضنه مقهى milano الكائن بشارع أبو فارس المريني حسان بالرباط ، وذلك يوم السبت 10 فبراير 2024 على الساعة الخامسة والنصف مساء.
ومن المنتظر حضور فعاليات نسائية وثقافية وجمعوية وإعلامية لهذا اللقاء الثقافي..
في تقديمها للكتاب قالت الروائية والإعلامية هاديا سعيد: “هي كتابات شذرية تبدو للوهلة الأولى خواطر شخصية لكنها سرعان ما تدهشنا وهي تقدم خارطة جديدة تأخذنا من المغرب إلى قارات العالم، وتعيدنا بزاد وافر من اللقطات الإنسانية والبوح وقصص الحب والغيرة والمدح والكدح والوحدة والعائلة والسياسة والنفس الأمارة بالسوء والرضا معا…
فيما اعتبرت سميرة مغداد كتابها “شيء مني” والذي يعتبر باكورة أعمالها الأدبية، عبارة كما تقول في كلمتها التقديمية:” عن مواقف شخصية ذاتية تمثل إلى حد كبير تصوراتي للعالم ولكل ما كان يحدث أمامي وحولي. وكانت رغبتي تكمن أساسا في حفظ وتوثيق ما كتبت والاطلاع عليه بفضول شخصي أولا، ثم لمشاركة ما كتبت مع بعض المتتبعين المخلصين والقراء. لكن لن أنسى من شجعتني على إخراج هذا الكتاب إلى الوجود هي الكاتبة الراحلة فاطمة المرنيسي.
سميرة مغداد في سطور:
-هي إعلامية وكاتبة
– من مؤسسات مجلس المحبة الذي دعت إليه الراحلة فاطمة المرنيسي مع جمعية جمع المؤنث.
-عضو الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية بطنجة.
-عضو مؤسسة لنادي الصحفيين المعتمدين بالمغرب.
-من مواليد مدينة الحسيمة ببني يطفت.
-خريجة المعهد العالي للصحافة فوج 1989 تخصص صحافة مكتوبة.
-عملت صحافية بمكتب جريدة الشرق الأوسط الدولية.
-عملت في قسم التوثيق بالقناة التلفزية الأولى.
-كاتبة سيناريو.
مديرة مكتب مجلة سيدتي العربية بالرباط.
بقي أن نشير إلى أن الكتاب نشر وطبع في دار النشر سليكي اخوان -طنجة-، من الحجم المتوسط ب272 صفحة. أما صورة الغلاف” ماكينة الخياطة” أو ما تسميه صاحبته” تراكمات” فمن توقيع الفنانة التشكيلية الشابة صابرين لحرش. وهو اختيار موفق من قبل الكاتبة التي تقول عنها، إنها في عمر ابنتي، لكن قاسمنا المشترك هو الاشتغال على الذاكرة. هي التي اختارت ماكينة الخياطة رمزا لذاكرة كفاح والدتها وأسرتها ونسجت حولها عالما رقيقا من الحنين والاعتراف والمحبة، رغم قساوة الظروف.
