فريدة بليزيد ومريم التوزاني يتألقان في مهرجان مراكش..

بسمة نسائية/ صور: محمد بلميلود

لحظات ماتعة عاشتها السينما المغربية بصيغة تاء التأنيث، في الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لحظة تكريم أيقونة السينما المغربية فريدة بليزيد ولحظة تتويج المخرجة مريم التوزاني، بجائزة الإخراج عن فيلمها” القفطان الأزرق”.

تتويج هاتين السيدتين المغربيتين، هو تتويج للسينمائيات المغربيات، الرئدات والمعاصرات.

فتكريم بليزيد، التي تعتبر أيقونة السينما المغربية، هو اعتراف بمسار هذه المخرجة والسيناريست والمنتجة، التي تعد من الرائدات اللواتي ولجن عالم الإخراج السينمائي الذي كان في بدايته حكرا على المخرجين الرجال. ونجحت في أن تفرض اسمها كمبدعة قدمت العديد من الأعمال الجميلة وحظيت بكثير من الاهتمام والعناية منذ اشتغالها أواخر السبعينات كمنتجة ثم ككاتبة سيناريو ومخرجة.

وتتويج مريم التوزاني، التي نال فيلمها “القفطان الأزرق جائزة التحكيم مناصفة مع فيلم “الروح الحية ” لمخرجته كريستيل الفيس ميرا، هو تتويج لهذه المخرجة المغربية، ابنة مدينة طنجة، التي بدأت مشاورها المهني كصحفية، قبل أن تتوجه إلى كتابة السيناريو والإخراج. ودخلت عالم التمثيل لأول مرة عبر فيلم زوجها نبيل عيوش “غزية”.

من أشهر أعمالها، فيلم “آدم” الذي جعلها أول سينمائية مغربية تتنافس في سباق ّالأوسكار” عام 2020 في فئة أفضل فيلم سينمائي أجنبي.

هذا واختتمت فعاليات هذه الدورة، مساء أمس السبت 19 نونبر، بتوزيع الجوائز، بعد فقرة أولى خصصت لتكريم الممثلة العالمية تيلدا سوينتون.

ونالت الممثلة تشوي سونغ يون بطلة الفيلم الكندي “رايسبوي ينام” جائزة أحسن ممثلة، بينما نال الممثل ارسويندي بينينك سوارا بطل الفيلم اللندونيسي”سيرة ذاتية” جائزة احسن ممثل، فيما عادت جائزة احسن إخراج للسويسرية كارمن جاكيي عن فيلمها ” البرق “.
أما النجمة الذهبية للمهرجان فقد عادت للفيلم الإيراني ” حكاية من شمرون” للمخرج عماد الإبراهيم دهكردي.