خاص/ بسمة نسائية
في ظل ظروف الإجراءات الاحترازية التي تفرضها جائحة كورونا، نظمت أمس السبت 13 فبراير 2021، إدارة مؤسسة سلا للثقافة والفنون حفل صغير للإعلان عن نتائج مباراة الفيلم الوثائقي القصير، اقتصر على المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم، وبعض وجوه وفعاليات مدينة سلا.
وفاز بالجائزة الأولى لهذه الدورة، الأولى من نوعها حول المعالم التاريخية لمدينة سلا،
فيلم ” دار بنسعيد بين الماضي والحاضر” لخاليد جبيلو، وعادت الجائزة الثانية مناصفة بين فيلم ” نساء في عوالم منسية ” لعزيزة حلاق وفيلم “” سلا مدينة الأبواب السبعة ” لعادل عربوش. فيما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الثالثة، ونوهت بشاعرية نص فيلم “عندما تبكي المآثر” لسفيان عنكود”.
وتجدر الإشارة أن مباراة الفيلم الوثائقي القصير حول سلا قد أطلقتها مؤسسة سلا للثقافة والفنون منذ 5 دجنبر 2020 إلى غاية 30 يناير 2021، في وجه الفعاليات الفنية من ذوي الاهتمام بتوثيق الذاكرة التاريخية السلاوية عبر الإنتاج السمعي البصري، بهدف المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية بحاضرة سلا، وإنعاش صورتها كقطب ثقافي وفني، وتشجيع الاشتغال على المدينة كتيمة في المجال السمعي البصري المغربي، قصد إثراء الخزانة السمعية البصرية الوطنية عموما والمحلية على وجه الخصوص.
وقد تولت مهمة معاينة وتصنيف الأفلام الوثائقية القصيرة العشرة المشاركة في المباراة، لجنة تضم في عضويتها متخصصين في مجالات الإعلام والسينما والتراث، وهم: أحمد بولان (مخرج ومنتج سينمائي) رئيسا، عبد المجيد فنيش (مهتم بالتراث اللامادي وأستاذ مادة إعداد وتنشيط البرامج الإذاعية والتلفزيونية) مقررا، زينب تمورت (مخرجة سينمائية)، مصطفى جلوق (أنثروبولوجي متخصص في التراث)، عبد الحفيظ العيساوي (عضو مؤسس لعدة مهرجانات سينمائية ورئيس سابق للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب).
وانحصر موضوع هذه المباراة في دورتها الأولى، المؤطرة بنظام داخلي يدقق شروط وقواعد المشاركة، حول تيمة المعالم التاريخية بمدينة سلا العتيقة، بغاية تسليط الضوء على مكانتها ومميزاتها ومعمارها الحضاري، وإبراز أدوارها وأنشطتها عبر التاريخ، قصد تثمينها والتعريف بها لدى الجمهور وخاصة الأجيال المقبلة.
