انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

 عز العرب العلوي: “النوادي السينمائية خلقت جوا جديدا داخل الجامعات ..”

والطموح قائم من أجل نقلها صوب فضاءات أخرى في انتظار المرور إلى الهدف الأكبر بتأسيس النوادي في جامعات إفريقيا..

خاص/ بسمة نسائية

في لحظة من لحظات التكريم بكت الكونتيسة الفنانة راوية  وهي ترى اسمها وقد أصبح يخلد  بالنادي السينمائي الجامعي لكلية علوم التربية والتكوين بالرباط،  بكت وهي تقول:” ها هو اسمي اليوم يخلد في ردهة الجامعة.. وأنا العاشقة للعلم والمعرفة ..عاشقة للفن والإبداع ..هاهو اسمي يحمله نادي سينمائي لطلاب الجامعة…

تعطل الكلام وبكت راوية…وقف الجميع يصفق لها ويحيي هذه الكتلة من العواطف والأحاسيس الإنسانية ..يحيي كونتيسة السينما المغربية لأنها صنف من المبدعات قل نظيرهن، ولأنها واحدة من الأسماء التي اختيرت للنوادي السينمائية الجامعية بالمغرب.

عن هذه التجربة، يقول العلوي:”رتأينا في إطار مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية بشراكة مع رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، أن نسمي النوادي السينمائية الثالثة عشر التي تم تأسيسها بكل المؤسسات التابعة لرئاسة الجامعة بأسماء لسينمائيين ومبدعين في ميدان السمعي البصري أحياء لا أموات كنوع من رد الاعتبار والاحتفال بروادنا ومبدعينا وهم بيننا كتقديس للحياة وليس تقديسا للموت”.

الجميل في المبادرة، أنه في كل موعد مع النوادي السينمائية الجامعية  يحضر الفنان المحتفى به، ويتم عرض فيلم مغربي بحضور مخرجه أو مخرجته،  ويفتح نقاش مع الحضور حوله، ويبقى الهدف هو توطين الثقافة السينمائية بالجامعة.

لقاء راوية عرف عرض الفيلم الوثائقي “زاوية أمي” للمخرجة أسماء المدير.

قبل راوية، حضر الاسم الرزين للفنان القدير محمد الرزين الذي أطلق اسمه على النادي السينمائي الجامعي بالمدرسة العليا للفنون والمهن. وعرض بالمناسبة فيلم ” نور في الظلام” للمخرجة خولة بنعمر.

وعرف الخميس المنصرم، لقاء جميلا مع الفنان المحبوب رشيد الوالي وأطلق اسمه على نادي المدرسة العليا للأساتذة، وعرض فيلم” رجاء بنت الملاح للمخرج عبد الالاه الجوهري.

خلفت فكرة تنظيم النوادي السينمائي الجامعية، صدى طيبا وسط عموم الجمهور الطلابي بالخصوص. ولقيتت ترحيبا من قبل المنتسبين وكل الفاعلين في الحقل السينمائي المغربي، خاصة وأنها جاءت لتبعث الروح في الجامعة المغربية وتعيد إليها ذاك التوهج الذي عرفته سابقا. ونشرت الكثير من التعليقات تأمل في دعم هذه المبادرة ونشرها على أوسع نطاق لتشمل المناطق البعيدة التي تفتقر إلى مثل هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية في آن واحد. هدف سطره المركز ضمن مشروعه الإشعاعي، عبر انفتاحه على مؤسسات أخرى، خاصة بعد أن أبدت جامعات أخرى رغبتها الانخراط في هذه المبادرة.

العلوي قال في هذا السياق:” إن فكرة النوادي السينمائية بالمغرب وبعد  تأسيس بعضها في كليات العاصمة الرباط، تخطو نحو أفق نقل التجربة نحو جامعات أخرى بهوامش المغرب، تجربة تروم توسيع حضور السينما داخل الجامعات، وربط الطلبة بالفنانين من خلال التواصل الدائم ، وتكريس الثقافية الفنية والسينمائية في الأوساط الجامعية.

ويبقى  الطموح قائم من أجل نقلها صوب فضاءات أخرى، في انتظار المرور إلى الهدف الأكبر بتأسيس النوادي في جامعات إفريقيا”.

اليوم، سيكون الجمهور والطلاب مع  نادي الفنانة منى فتو بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة مع عرض لفيلم اللكمة للمخرج امين مونة، على الساعة الخامسة والدعوة مفتوحة..

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا