انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

بصمة سينمائية نسائية قوية في الدورة 17

للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

أربع نساء ضمن لجنة التحكيم

بصمت المرأة، ضيفة كانت أو مُكرمة، أو عضوة بلجنة التحكيم، منذ الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على حضور قوي ولافت.

وفي غمرة هذه الفورة النسوية المتميزة، ظل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كما عاهد جماهيره على مدى ستة عشر سنة، وفيا لتوجهه بدعوة هذه السنة، ثلة من اللامعات تنتمين إلى ثمانية بلدان مختلفة وتمثلن حساسيات وعوالم فنية متنوعة، واللواتي استطعن نقش أسمائهن بحروف من ذهب في عالم الفن السابع.

من الهند وصولا إلى المغرب، ستعرف دورة هذه السنة مشاركة نسائية فريدة من نوعها، حيث ستضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، الممثلة الهندية إليانا دوكروز (بارفي)، والمخرجة المغربية تالا حديد (منزل في الحقول)، والمخرجة والفنانة التشكيلية اللبنانية جوانا حاجي توما (بدي شوف)، والممثلة الأمريكية داكوتا جونسون (أوقات سيئة في روايال، سوسبيريا) والمخرجة البريطانية لين رامسي (علينا الحديث عن كيفن، يوم جميل).

المخرجات المشاركات في هذه الدورة:

  

وبخبرتهن السينمائية القوية ومسارهن الغني، ستكون هذه الشخصيات الثمانية إلى جانب رئيس اللجنة المخرج الأمريكي العالمي، جيمس غراي، مكلفة على مدى تسعة أيام، بمهمة الفصل بين الأفلام الـ14 المشاركة في المسابقة الرسمية واختيار الشريط الذي يستحق النجمة الذهبية لـ2018. كما ستعطي هذه الشخصيات، المعروفة بمهنيتها على الشاشة الكبيرة، نظرتها ورأيها بخصوص مجموعة من الأفلام المشاركة.

واعترافا بالأدوار النسائية في صناعة السينما، ستكرم إدارة المهرجان المرأة في شخص كل من نجمة السلسلة الأمريكية الشهيرة “هاوس أوف كاردز، روبين رايت، التي أدت دور “كلير أندروود” أحد الأدوار المؤثرة في عالم الدراما الحديثة، والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا، الحائزة على جائزة الأوسكار الشرفية في نونبر الماضي عن مجمل تاريخها الفني، واللتين ستتسلمان معا “النجمة الذهبية” لمهرجان مراكش.

وشكلت المرأة على مدى التاريخ السينمائي منذ بداياته الأولى، قوة إبداعية حاضرة بقوة سواء من حيث مواضيع الأفلام أو من حيث المشاركة في صناعتها، مخرجة كانت أم ممثلة. ولإبراز هذه المساهمات القيمة، يحرص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على عرض العديد من الأفلام التي تشكل البطولات النسائية محورها من حيث التوقيع والتمثيل.

ومنذ سنة 2001 حيث كانت البداية، ساهم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في إشعاع المغرب بصفة عامة والمدينة الحمراء مراكش، كأرض للسينما والتصوير والإبداع والسياحة الثقافية، منخرطا بذلك في تقليد الانفتاح والكونية الذي تنهجه المملكة، من خلال استقبال أهم مخرجي وممثلي الصف الأول على أراضيها.

هاجر الراضي/ ومع

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا