زينب الدليمي
طمأن وزير الصحة أنس الدكالي فئة الممرضين بمستشفى الليمون أثناء ترأسه لحفل “تعيين مركز الصحة الإنجابية بمستشفى الليمون ،كمركز تعاوني للمنظمة العالمية للصحة في مجال الصحة الإنجابية والتكوين والبحث” ، مخاطبا لهم أن ملفهم المطلبي بين يديه ولن يكون إلا الخير.ولقي خطاب الوزير استحسانا وتصفيقا حارا من لدن موظفي وأطر مستشفى الليمون المتضامنين مع زملائهم المعتصمين أمام وزارة الصحة
وفي تصريح للممرضة امال الراوي، أكدت فيه أنهم مستبشرون خيرا بوعد وزير الصحة لهم فهم كأطر وممرضين بمستشفى الليمون فئة كبيرة، من ذوي التكوين سنتين ضحايا المرسوم رغم أنهم اشتغلوا بكل جهد من أجل إنجاح المستشفى لمدة تفوق 26 سنة من العمل لم يحصلوا خلالها على أية ترقية.
ويخوض ممرضو وتقنيو الصحة أمام وزارة الصحة بالرباط، اعتصاما بموازاة الإضراب الوطني الذي استمر لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم الثلاثاء المنصرم، تحت شعار “نضال وطني متواصل حتى تحقيق كافة حقوق ومطالب الممرض المغربي”. ويصرّ المحتجون على إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 بشأن النظام الأساسي الخاص بمهنة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، من خلال منح ترقية استثنائية لحاملي دبلوم سنتين من التكوين وإقرار تسوية منصفة دون تجزيء أو نظام أشطر مع أقدمية اعتبارية بأثر رجعي مالي ابتداء من تاريخ إرساء نظام إجازة- ماستر- دكتوراه بالجامعات والمعاهد المغربية. وينادي المحتجون، برفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل سنة كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، و إدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عن طريق إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص ورفض جميع أشكال التعاقد ضمن مقدمي العلاج، مع إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة دون مماطلة أو محاولة لترسيخ الوصاية على الهيئة، وكذا إخراج مصنف الكفاءات والمهن للحد من الفراغ القانوني المتعمد. ويرى الممرضون وتقنيو الصحة أن الإنصاف والتعويض عن الأخطار المهنية أمر ضروري، باعتبار الخطر واحد باختلاف الفئات، حيث يتم منح تعويض ثابت للممرض في حدود 1400 درهم طيلة مساره المهني وفئات أخرى بالقطاع يصل تعويضها إلى 5900 درهم.
