بسمة نسائية/ ثقافة وفنون
مع بداية شهر رمضان، انطلق موسم الدراما التلفزية 2024، ومعه تفاعل رواد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من النقاد والمهتمين بالشأن الفني ببلادنا.
“بسمة نسائية” ستتابع هذا العام كل ما ينشر عن الأعمال التي تقدمها كل من القناتين العموميتين الأولى والثانية، وننقلها كما وردت على صفحات أصحابها.
ونحن نتابع تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مسلسلات هذا الموسم الرمضاني، صادفنا تدوينة للأستاذة فوزية تادري، نشرتها على صفحتها تنوه بهذا المسلسل وتشجع على مشاهدته وكتبت:
مسلسل “حرير الصابرة” عمل جميل ذكرني بمسلسل “دار الضمانة” في تناوله لمادة تاريخية كمضمون ومعالجتها بشكل مبهر. انطلاقا من الحلقة الأولى التي شاهدتها قبل قليل يحس المتفرج بالفخر بالانتماء إلى هذا البلد العريق بألوانه وعمارته وفنون الطبخ والتداوي والخياطة والتطريز، والتجارة، والغناء والموسيقى. إنه مسلسل يتغنى بالمغرب الغني بتنوعه الحضاري، وبجمال أناسه ونظام عيشهم.
تحية احترام وتقدير للمخرج يزيد القادري ولخلية الكتابة وللممثلين وعلى رأسهم الفنانة نجاة الوافي وعز العرب الكغاط وهند بنجبارة.
وبالفعل، يبدو أن هذا المسلسل، مرشح ليصالح المشاهد المغربي مع الدراما الرمضانية الوطنية لهذا العام، مسلسل “حرير الصابرة”، عمل فني متقن ومتكامل،يشدك منذ اللقطة الأولى، بفضاءات ودور فاس العتيقة، والطابع التقليدي والروحاني لهذه المدينة، وجلسة فتيات يرتدين أزياء تقليدية تاريخية، تتوسطهن “المعلمة كنزة” تعلمهن أصول صناعة الحرير.
هذه السلسلة التلفزية المكونة من 4 حلقات فقط، ستعرض أسبوعيا، وتدور أحداثها خلال فترة ذهبية في تاريخ المغرب، إذ تصادف وقائع تاريخية أبرزها إنشاء الساعة المائية وسرد ابن بطوطة رحلته الشهيرة في حضرة السلطان أبو عنان. وتؤرخ لمرحلة عايشت كبار معلمي ومعلمات الحرير بالمغرب.
يشارك في بطولة سلسلة “حرير الصابرة” كل من: نجاة الوافي وهند بن جبارة وأنيسة لعناية ورباب كويد وسعد موفق وعز العرب الكغاط وعبد اللطيف شوقي وهاجر كريكع، إلى جانب أسماء فنية أخرى.
وعن معنى “حرير الصابرة” يقول المخرج يزيد القادري في احدى حواراته، إنه منتوج مغربي خالص مستخرج من نبتة الصابرة وهي من النباتات المتواجدة في ضواحي فاس.
لمن لم يشاهده بعد، الحلقة الأولى على اليوتيوب. وهذا هو الرابط.
https://www.youtube.com/watch?v=PU2icpaSqs0
