إجراءات استعجالية لمعالجة مخلفات مشكلة الصرف الصحي لسجني العرجات
قالت كتابة الدولة المكلفة بالماء، في بيان لها، إن حجم المياه العادمة غير المعالجة الصادرة عن سجني العرجات لا يتجاوز 200 ألف متر مكعب سنوياً، وهي بمثابة فائض لم تعد طاقة المحطتين الحاليتين كافية لمعالجته، بينما الحجم الحالي لحقينة سد سيدي محمد بن عبد الله يتجاوز 706 ملايين متر مكعب.
وطمأنت الوزارة عموم السكان بأن مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تعمل على معالجة ومراقبة مياه سد سيدي محمد بنعبد الله، المقام على نهر أبي رقراق، طبقاً للمعايير المعمول بها في جميع المراحل، قبل توزيعها على الساكنة.
وجرى الاتفاق بين المسؤولين المعنيين على تسريع وتيرة توسيع المحطتين اللتين ستكونان جاهزتين في ظرف شهر واحد بالنسبة للمركب السجني الأول، وفي ظرف ثلاثة أشهر بالنسبة للمركب السجني الثاني؛ وذلك من أجل دعم قدراتهما التشغيلية.
كما تم الاتفاق على إنجاز حوض اصطناعي غير مُنفِذ للفرشة المائية لتصريف المياه العادمة الصادرة عن السجنين المذكورين، وأخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتفادي أي انعكاسات سلبية على البيئة، إضافة إلى تنقية ومعالجة المجال الطبيعي الذي توجد فيه المياه العادمة.
وقالت الوزارة إنه سيتم التعجيل بدراسة إمكانية تفريغ الفائض من المياه العادمة غير المعالجة بواسطة شاحنات صهريجية في قنوات شبكة الصرف الصحي، إضافة إلى المباشرة الفورية للمسطرة المتعلقة بالترخيص لطرح المياه العادمة في الوسط الطبيعي بعد معالجتها.