في ظل التدني الذي يعيشه مستوى التعليم في بلادنا، كشفت دراسة أنجزها المجلس الأعلى للتعليم، بعنوان “مدرسة العدالة الاجتماعية”، أن 279 ألف تلميذ وتلميذة، انقطعوا عن الدراسة خلال الموسم الدراسي الأخير 2016/2017. وجاء في التقرير أن الانقطاع يبدأ من السنة الأولى ابتدائي بنسبة 17 في المائة للإناث، و0،8 في المائة بالنسبة للذكور.
وسجلت الدراسة أنه في الوقت الذي يعتبر المنقطع في الدول الأوربية، هو الشخص الذي يتراوح عمره بين 16 و24 سنة وغير مسجل في أي تكوين، فإن الشخص المنقطع في المغرب، هو كل طفل يتراوح عمره بين 6 و16 سنة وغادر المدرسة قبل إنهاء التعليم الإجباري.
الدراسة تبين وبشكل واضح، أن التعليم في المغرب دخل في مرحلة حرجة إلى غرفة الإنعاش، ويحتاج إلى عملية تصحيحية استعجالية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فماذا أنتم فاعلون أيها الفاعلون في قطاع التعليم؟ وأي مصير ينتظر هؤلاء الأطفال؟