انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
اصواتهن

5نساء في واجهة انتخابات 2026 والمنصوري الأوفر حظا..

 المنصوري، نادية العلوي، نايلة التازي، منيب و بشرى ريجاني..

بسمة نسائية/ أصواتهن

إنهن خمس وجوه نسائية مألوفة في مراكز القرار، لا يكتشفن دهاليز النظام لأول مرة، بل يُجدن خفاياه ويتقنّ دروبه منذ زمن طويل.

خمس نساء يحتللن اليوم موقعاً محورياً في المشهد السياسي المغربي، لا يمكن التغاضي عن حضورهن، إذ يُمهّدن الطريق للمستقبل من خلال مسارات مهنية متميزة، وخبرات متراكمة، وشبكات تأثير فعّالة. سواء أتين من عالم السياسة، أو من المؤسسات المنتخبة، أو عالم الثقافة والتواصل، أو العمل الجمعوي، فالقاسم المشترك بينهن أنهن يُتقنّ لغة السلطة، ويُجيدن التأثير في القرار، ويفرضن رؤيتهن بثقة واقتدار.

بهذا التقديم، خصّت مجلة جون أفريك الفرنسية قرّاءها بتقرير جديد سلّط الضوء على خمس شخصيات نسائية مغربية صاحبات مسارات لافتة، واعتبرتهن مؤهلات للعب أدوار حاسمة في الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2026.

المجلة منحت حيزاً بارزاً لفاطمة الزهراء المنصوري، الوزيرة الحالية وعمدة مدينة مراكش، مشيرة إلى أن وزنها السياسي المتزايد داخل حزبها، إلى جانب علاقاتها رفيعة المستوى، يجعل منها واحدة من أبرز المرشحات لتولي مناصب تنفيذية عليا مستقبلاً. ووصفتها المجلة بأنها الأوفر حظاً لقيادة حكومة “مونديال 2026”.

كما تناول التقرير اسم نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، باعتبارها أول امرأة تتولى هذا المنصب في المغرب، مشيداً بخبرتها وهدوئها في التعامل مع ملفات حساسة، رغم الانتقادات التي تطال أداءها من حين لآخر.

أما ثالث الأسماء، فهي نايلة التازي، مديرة مهرجان كناوة ورئيسة لجنة الخارجية والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين. وقد وصفتها جون أفريك بأنها شخصية بنت نفوذها في مجالات الثقافة، والتواصل، والإعلام الرقمي، وتمثل “قوة ناعمة مغربية، قوية ومتحررة”. كما أبرز التقرير شبكة علاقاتها الواسعة محلياً ودولياً، ودورها البارز خصوصاً في أمريكا الشمالية.

الشخصية الرابعة هي نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية، التي اعتبرتها المجلة “صوت القطيعة”، المدافعة عن رؤية راديكالية وأخلاقية للالتزام السياسي، مشيرة إلى أن خطابها النقدي لا يزال يحظى بتأثير ملموس داخل قاعدة من المناضلين.

أما الاسم الخامس، فهو بشرى ريجاني، القادمة من صفوف الجالية المغربية بفرنسا، والتي تخوض معاركها في مجالات الإنتاج الثقافي والدبلوماسية المدنية، مع حفاظها على حضور هادئ وغير صاخب في وسائل الإعلام.

وخَلص التقرير إلى أن الحضور النسائي في مراكز القرار بالمغرب لم يعد استثناءً، بل بدأ يتحوّل إلى واقع راسخ يتعزز يوماً بعد يوم.

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا