في صورة جميلة من القاهرة، أطلت الفنانة المتألقة مونية لمكيمل، عبر صفحتها بالأنستغرام، مبتسمة وسعيدة بتواجدها في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورة بيتر بروك 29 بمصر.
وأوضحت من خلال “البوسط” الذي نشرته أمس قائلة:” اش كندير انا هنا أو بالأحرى اش كيدير الفنانين المغاربة فهاد التظاهرة هادي هي الحاجة اللي مفرحاني”.
“أولا المغرب مشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان ولأول مرة المغرب كيدخل لغمار التباري فهاد المهرجان”.
“المغرب ممتل بفرقة” تيفسوين” بالحسيمة بالعرض المسرحي”شاطارا” إمضاء المبدع أمين نسور. هاد المهرجان اللي كيعرف مشاركة 44 عرض من مختلف دول العالم”.
الحاجة الثانية تضيف مونية: شنو كندير أنا وسط هاد الفرقة؟
“مسرحية شاطارا شفتها أول مرة فالمسرح الوطني محمد الخامس وأعجبت بالقيمة الفنية اللي جا بيها العمل لا من حيث الإخراج والتشخيص للعزيزة الفنانة والإعلامية قدس جندل والمتمكنة أمال والطاقة الجميلة شيماء. وايضا من حيث النص والسينوغرافيا للدكتور طارق الربح والموسيقى الحية والغناء للعزيزة تيفيور”.
“العمل سال مداد العديد من النقاد عليه بالإيجاب وأتعرض فبزاف ديال المسارح.
وشاءت الأقدار أن أمال تصارع السرطان بكل قوة وتحدي الله يحفظها لوليداتها ويشافيها ويعافيها يارب”.
“أمال الدرداكة فوق الركح غول فوق الخشبة ما شاء الله لعبت دور #شاني فمسرحية شاطارا وظروفها الصحية ماسمحاتش أنها تسافر لمصر”.
“وانا هنا باش نعوض زميلتي فتشخيص دور # شاني بترشيح من مخرج العمل أمين نسور ومن إدارة الفرقة اللي كنتشرف أنهم ثاقوا فيا وكلفوني بهاد المهمة اللي ماشي هينة وعلى هاد المسؤولية وهاد التكليف قبل أن يكون تشريف”.
فشكرا لمخرج العمل أولا على هاد الثقة وثانيا عاوني نوجد للدور فوقت وجيز الشي اللي خلاني نغبر عليكم فالأيام اللي فاتت من السطوريات بسبب التداريب. شكرا قدس جندل كنتي رهن الاشارة مساعدة ومحفزة شكرا أمل اللي رغم ظروفها الصحية كتبقى سهرانة معايا حتال الربعة دالصباح تكتب معايا النص ونتناقشو ونضحكو…
يشار إلى أن “شاطارا” اعتبرت من قبل النقاد والمتتبعين، تجربة مسرحية متميزة، وصفق لها الجمهور في جميع المسارح التي عرضت فيها. وتدور حول ثلاث حكايات منفصلة ومتداخلة في الوقت نفسه، أبطالها نسوة أطلقن صرخة لتكسير الصمت حول معاناة وانتظارات المرأة المهاجرة، لكل واحدة منهن حكايتها ومعاناتها الخاصة، هناك “شاني” آمل بنحدو التي ستلعب دورها مونية أمام جمهور مهرجان القاهرة و”طاليا” قدس جندل و”ربيعة” شيماء العلاوي. فعنوان المسرحية مأخوذ من أسماء هذه الشخصيات الثلاث التي اختصرها مخرج العمل في “شاطارا”.
