“أغبط نفسي، وأنا أكتشف حجم الحضن، الذي احتواني هذا اليوم، بمناسبة صدور أول كتاب لي. بعد 37 سنة من الاشتغال في الإذاعة الوطنية والتلفزيون.”
هذه كلمات مفعمة بالحب والشكر، كتبتها الصديقة الإعلامية اسمهان عمور، على صفحتها بالفايسبوك، بمناسبة صدور مولودها الجديد “نكاية في الألم”.
تحدي الألم
وقد أعلنت الصديقة أمينة غريب، عن صدور الكتاب، حيث قالت: “تتحدى الألم عبر حكي يفرج عن كل عصارة، سنوات بأكملها عاشتها وهي تحول كل لحظة ألم أو انكسار إلى لحظة انتصار لأحاسيس أقوى من الألم وأكبر من الانكسار.”
تقديم الكتاب
الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس اعتبر في تقديمه للكتاب أنه نص في مديح الرحيل وذمه، نص في الموت وأشباهه، يتدثر بحزن شفيف ناتج عن الغيابات القاسية ومختلف أشكال الرحيل.
معاني الرحيل
الرحيل هنا بمعنييه:
- الارتحال، أي الذهاب والسفر، وهذا كان ديدن اسمهان عمور داخل وخارج الوطن بحكم مهنتها، وقبل ذلك بحكم الوظيفة العسكرية للأب التي كانت تفرض التنقل بين مدن عديدة منذ طفولتها.
- الغياب والموت، حيث تعلق الأمر برحيل أفراد عائلة وأصدقاء، من موت الوالد بسبب حادثة سير إلى وفاة فنانين وزملاء في المهنة.
مسيرة اسمهان عمور
تعرف الجمهور على صوت اسمهان عمور عبر أثير الإذاعة الوطنية منذ سنة 1987 من خلال برنامج “متابعات أدبية”، لتتوالى سلسلة النجاحات عامًا تلو الآخر.
الانتقال إلى الأدب
وإن كانت سيدة الثقافة قد توقفت مسيرتها الإدارية كإعلامية وإذاعية، فقد ولجت مع مولودها الأول مسار الأدب والكتابة والإبداع.
تهنئة
فألف ألف مبروك لصديقتنا وزميلتنا اسمهان عمور! قريبًا نلتقي ونحتفي معها في حفل يليق بمكانتها الثقافية، وهي تقدم كتابها “نكاية في الألم” الصادر عن دار النشر طارق السليكي.
