انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

البطلة مقتدري تتألق في رالي التحدي وتحلم برالي “دكار” 

بسمة نسائية/ بنت بلادي/ رياضة

خلال هذه السنة، 2024، تألقت البطلة المغربية الدولية سعاد مقتدري مرتين، الأولى كانت في شهر يناير،  في  الرالي الدولي “أفريك/ أيكو ريس” والثاني أتى بتتويج مستحق في رالي “تحدي الصحراء المغربية”،  حيث شاركت في  فئة المركبات الصحراوية الخفيفة “سايد باي سايد “، والتي انهت هذا التحدي الصعب والذي دام 8 ايام في الصحراء المغربية بين مختلف الكتلان الرملية المغربية والجبال والهضاب على مسار طوله 3000 كلم، بتألق من الدرجة 55 في يوم الانطلاقة إلى الدرجة 25 في آخر يوم للرالي. اما بالنسبة لفئة FIA-T4  فقد احتلت المرتبة 9، والمرتبة الأولى 1 للنساء حيث كانت هي المغربية  والعربية والافريقية الوحيدة بين الاجنبيات،

وتعتبر سعاد مقتدري أول مغربية تقتحم هذا الرالي. وحلمها المشاركة في رالي دكار المقبل.

عن هذا الفوز المستحق، وعن دخولها حلبة هذه الرياضة التي كانت حتى حين، ذكورية بامتياز، قالت البطلة مقتدري في تصريح خصت به “بسمة نسائية:

بدأت هذه السنة 2024، بالمشاركة في رالي “أفريك/ أيكو ريس”، الرالي الذي يأخذ الطريق السيار للرالي القديم، باريس/ دكار، والذي كان ينطلق من فرنسا ويمر بالمغرب ويسير إلى موريتانيا والسينغال. شاركت فيه مع مطلع يناير 2024. وفزت فيه بالمرتبة الثانية في الصنف الذي شاركت فيه. وكل الراليات التي أشارك فيها هي سباقات مختلطة لا تفرق بين رجال ونساء، وحصلت على الرتبة 13 في الترتيب العام. وكنت المرأة الوحيدة المشاركة بالسيارة فيما شاركت سيدتان بالدراجات النارية..

وكان شرف كبير لي ان أكون المرأة الوحيدة المغربية والعربية والأفريقية في هذا السباق.

في ترتيب النساء، فزت بالمرتبة الأولى رغم أن المشاركات الأخريات هن محترفات ولهن تجربة في السباقات أكثر مني، منهن من سبق أن شاركن في رالي دكار.

وحصلت على الرتبة 25 في ترتيب الصنف أو الفئة التي شاركت فيها “سايد باي سايد “، من أصل 55 متسابق ومتسابقة. علما أن الكثير من المتسابقين معروفين ولهم مستوى عالي ويقودون سيارات عالية المستوى، تخصص للفرق الكبرى، (تضحك) على أي أحسن من سيارتي.

فهذا الرالي، “تحدي صحراء المغرب”، يعد ثاني أهم رالي في العالم، بعد رالي “داكار”.

و يعرف تنافس كبار الابطال العالميين، يتسابقون في مسار يجمع بين المحيط الأطلسي حيث ينطلق من مدينة أكادير ويغطي التراب الصحراوي المغربي كاملا، قبل أن يصل الى ساحل البحر الأبيض المتوسط بالسعيدية”.

ويتميز هذا السباق، بكونه رالي لا يخص النساء أو الرجال لوحدهم، بل هو سباق السرعة، ولا فرق فيه للرجل أو المرأة، وبالتالي يختلف عن “رالي عائشة للغزالات”،

حيث للنساء/ المتسابقات لهن الوقت الكافي للتوقف والصعود، وهناك اختلاف حتى على مستوى اللباس، إذ يفرض علينا لباسا مضاد للاشتعال. وتخضع السيارات للقوانين الصارمة التي تفرضها الفيدرالية العالمية لسباق السيارات.

وعن سؤال كيف وصلت للمشاركة في هذا الرالي، قالت: أنا أتواجد في هذه الراليات لأنني نجحت في أن أصل إلى مستوى الاحتراف.  فأنا أعتبر اليوم المرأة الوحيدة في المغرب التي تخوض هذا النوع من سباق الصحراوية المحترفة.  وقد بدأت الممارسة قبل سنوات، واتجهت هذه السنة بالأخص ل”راليات الكبار”، التي تشبه “رالي دكار”، الذي أصبح حلمي اليوم هو المشاركة فيه وقد بدأت عمليا تحضير نفسي للسباق القادم.

بالنسبة للرالي الأخير، لم أكن المرأة الوحيدة كنا 5 نساء، بالسيارات، ولم تشارك أي امرة في صنف الدراجات النارية، كانوا مرافقات أو ملاحات، ولكن اجنبيات..

للإشارة فهذا الرالي، ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات والجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، وقد امتد ما بين 11 و 20 أبريل الجاري، انطلق من مدينة أكادير وانتهى بالسعيدية و هو كما سبق أن قلت، اكبر تاني رالي في العالم بعد رالي دكار المشهور، و يعد أيضا اكبر رالي في افريقيا “,  morrocco Désert challenge ”

واختتمت فعاليات الدورة 14 بمدينة السعيدية كأخر محطة مساء السبت 20 ابريل الجاري، وكانت الانطلاقة، من مدينة اكادير يوم 13 أبريل و مر من عدة مدن و دواوير صحراوية: كلميم، طانطان، اسا الزاك، تيسنت، تزاغين، مرزوكة، بودنيب، برج بل فريسات اقليم بوعرفة، إلى عين بن مطار.

وعرف هذا السباق، الذي يعتبر الاكبر والاضخم، مشاركة 160 متسابق منهم المحترفين وكبار الفرق العالمية، في مختلف الأصناف: 45 من فئة السيارات الرباعية الدفع، و 55 من نوع سايد باي سايد، 42 دراجة نارية، و 9 من فئة الشاحنات، وباقي المشاركين من السيارات و الدراجات النارية في فئة ريد..

البطلة سعاد مقتدري، عبرت عن سعادتها في الأخير، بهذا الفوز، وقالت بأن تألقها يأتي من أجل تشريف بلدها المغرب ورفع رايته خفاقة في مختلف المحافل الدولية.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا