انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

“جسر”.. استراتيجية للنهوض بأوضاع الأسرة ..

المساواة وتمكين المرأة من بين ركائز "جسر"..

بسمة نسائية/ زينب الدليمي

أعلنت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الاثنين المنصرم، بالرباط عن تفاصيل استراتيجية “جسر” التي تستعد الوزارة إطلاقها، والهادفة إلى تقوية صمود الأسر المغربية في مواجهة المخاطر الاجتماعية لتحقيق تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة.

وفي عرض تقديمي، أكدت عواطف حيار وزيرة التضامن، أن الوزارة تطمح من خلال الاستراتيجية الجديدة، إلى إحداث بيئة اجتماعية ذكية ودامجة عبر تسريع تنظيم وتأهيل المراكز والخدمات الاجتماعية من خلال تأهيل ألف مركز سنويا في أفق تأهيل جميع المراكز، مشيرة إلى أن استراتيجية “جسر” تنبني على ثلاثة ركائز أساسية تتمثل في إحداث بيئة اجتماعية ذكية ودامجة وتعزيز تمكين المرأة في المجتمع لتحقيق المساواة والتمكين والريادة، والعمل على تكريس الأسرة كوحدة متضامنة ورافعة للتنمية المستدامة.

وأفادت المسؤولة الحكومية، أنه سيتم العمل على تطوير بروتوكولات المساعدة، والتكفل الاجتماعي من خلال تأهيل الموارد البشرية لمواكبة التغيير ومن خلال هيكلة مهن العمل الاجتماعي وتوفير المساعدة الاجتماعية عن قرب، لفائدة الأسر الأكثر هشاشة وللمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة عبر خلق محيط ملائم لتسهيل دمجهم.

ومن جهة أخرى أكدت حيار، أن المساواة وتمكين المرأة تعتبر من الركائز الأساسية للاستراتيجية الجديدة، وتعمل على تعزيز تموقع المرأة في المجتمع، عبر النهوض بثقافة المساواة وتعبئة وسائل الإعلام للمساهمة في تطوير العقليات بشأن الصورة النمطية المتعلقة بالنوع، وتقوية البرامج التربوية في هذا المجال والنهوض بحقوق النساء من خلال ملائمة النصوص التشريعية والتنظيمية ومأسسة مقاربة النوع خلال السياسات العمومية.

وأشارت وزيرة التضامن، أن الاستراتيجية الجديدة، تهدف إلى محاربة العنف ضد النساء من خلال تقييم ومراجعة الآليات الضامنة لتفعيل القانون ومواكبة الفاعلين لوقاية أفضل من العنف المبني،على النوع الاجتماعي وتعزيز شبكة المتدخلين ومسار التكفل بالنساء المعنفات إضافة إلى التمكين السوسيو-اقتصادي من خلال تطوير القدرات والريادة النسائية والنهوض بالمقاولة النسائية، وتثمين المبادرات والتجارب الناجحة في هذا الإطار، مبرزة  أن تنزيل هذه الاستراتيجية سيتم من خلال ست رافعات أساسية تتمثل في الرقمنة واليقظة الاجتماعية للوصول إلى الأسر المعنية وذلك بالاعتماد،على معطيات السجل الاجتماعي الموحد وإعادة هيكلة مصالح الوزارة، والنهوض بالجودة، وتعزيز حضور الحاضنات الاجتماعية ومواكبة الجماعات الترابية لرفع التحدي الاجتماعي، وتقوية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام لتطوير آليات مبتكرة للتمويل.

وستعمل أيضا على تقوية وتنزيل برنامج وطني لرعاية وحماية الأشخاص المسنين في وضعية هشاشة، الذين سيكونون ضمن المستفيدين من نظام الأسر البديلة عبر تخصيص دعم مالي للأسر التي تقوم برعاية شخص مسن أو طفل.

وحسب وزيرة التضامن، فإن استراتيجية “جسر” تعتمد على الأسرة لتقوية منظومة القيم والاستدامة من خلال النهوض بالأسرة، عبر تقوية “الأسرة المتضامنة”، والنهوض بالخدمات الموجهة للأسرة وبالنسيج الجمعوي العامل في مجال رفاه الأسر، وتقوية السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة وتنزيلها الترابي، وتوسيع وتجويد الإدماج من خلال اعتماد أنماط الرعاية البديلة، مثل الأسرة المستقبلة، إضافة إلى تطوير تدابير مكافحة الزواج المبكر للفتيات والهدر المدرسي للأطفال.

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا