انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

أمنيستي تمنح زليخة أسبدون درع “نساء مدافعات عن حقوق الإنسان”

خلق تكريم صديقتنا زليخة أسبدون، “البوز” اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تناسلت تدوينات  التهنئة من قبل كل من يعرف هذه السيدة التي كما قال عنها مصطفى العراقي، “أمسكت بجمر الصورة..ورصدت لحظات الفرح والغضب . وواجهت صعابا في مسارك المهني والفني..وأنت التي صمدت في وجه هذه الصعاب الموضوعية منها والمصطنعة..أنت المتحدية لكل من سعى إلى إحباطك..”.

لحسن العسيبي وجه من جهته تهنئة لزليخة  وكتب تدوينة جاء فيها:” صديقتي وزميلتي، الصحفية المصورة زليخة أسبدون، ابنة مدينة الناظور المغربية،، الطيبة في أعلى درجاتها، الصدق في عناوينه الكاملة، الحمية والغضب حين تغضب الريفية الأمازيغية.. فازت بجائزة منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، تقديرا لها على مسار طويل لجعل الصورة وثيقة للدفاع عن حقوق الإنسان.. هنيئا لها، لعائلتها، لصديقاتها الكثر الطيبات النبيلات، لأسرتها الإعلامية وللمغرب”.

أما الأستاذ الصحفي محمد خليل  فاستحضر جانبا من مسارها المهني، وكتب على حائطه:” كل الشرف أن تضيء صفحتي المتواضعة نجمة مستنيرة وصحفية فوتوغرافية من وزن وقيمة” زليخة ابسدون”التي تعتبر أول صحفية فوتوغرافية تلج غمار هذا العالم الذي كان حكرا على الرجال لتترك تساؤلات من هنا وهناك .وهي التي كانت تحلم  دخول غمار المحاماة لتنتصر أخيرا مهنة المتاعب …وهي أكثر ثقة بالنفس ..لتلتحق بمنبر كان له صيت وصدى وحضور وازن في زمن كان للكلمة قيمتها وألقها ودلالاتها الثقافية كما السياسية والاجتماعية..إنها جريدة”الاتحاد الاشتراكي””..فإذا كان للكلمة وهجها وبريقها وقراءاتها المتعددة …فان للصورة الصحفية بعدها الجمالي والإيحائي التي تتطلب التروي والتركيز واقتناص اللحظة المواتية لتخرج أخيرا وقد استوفت مضامينها…عرفتها من سنوات ماضية كحمامة الزجل.. تنتقل من هنا وهناك والابتسامة تطل من مبسمها وكلها حيوية وجاذبية وخفة ونشاط….مسار طويل عرف كبوات وعقبات…لكن آلة التصوير كانت بمثابة رفيقتها في الحل والترحال في الزمان والمكان والفضاء …أحيي هذا النفس الطويل المشبع بعشق “مهنة المتاعب” ومفاجئاتها وكيف توازن بين المهمة الصحفية والواجبات الأسرية…إنه مسار طويل حافل بتجارب عديدة تفاعلت من خلاله مع الرأي العام الوطني والمواكب بنضالات تمثلت في الحركات الحقوقية بالمغرب وبأهم المحطات التاريخية والسياسية على مدار أكثر من عقدين ..وها نحن اليوم نعيش لحظات” ثقافة الاعتراف” وفي مناسبة لها راهنيتها.. وهي”تخليد اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان الذي يصادف 29 نونبر لتكريم 5 سيدات مغربيات….”

جاء تكريم زليخة رفقة 4 نساء أخريات، تخليدا لليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان، حيث احتفت منظمة العفو الدولية، أمنيستي بالرباط، بتكريم خمس نساء بصمن مسارهن بالدفاع عن حقوق النساء، ويناضلن كل من موقعها من أجل تغيير ايجابي للمجتمع، وتعزيز وترسيخ قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وقد اختارت أمنيستي أن تمنح درع “نساء مدافعات عن حقوق الإنسان” هذه السنة لخمسة نساء هنّ:

– رشيدة الطاهري: برلمانية سابقة ومناهضة عقوبة الإعدام.

– سهام بنشقرون: طبيبة متخصصة في العلاج النفسي وكاتبة في مجال تحرير المرأة.

– زليخة أسبدون: صحفية مصورة وظفت الصورة الفوتوغرافية لتعريف الرأي العام. الوطني بنضالات الحركة الحقوقية بالمغرب وبأهم المحطات التاريخية والسياسية على مدار عقدين من الزمن.

 

– نوال بنعيسى: ناشطة حقوقية في إطار حراك الريف السلمي ومدافعة عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

– زينب فاسيكي: رسامة كاريكاتير شابة ومهندسة ميكانيكية.

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا