زينب الدليمي
دعت الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، في بلاغ لها توصلنا بنسخة منه، دعت المدارس الخصوصية بالتوقف النهائي عن بيع الكتب والمستلزمات داخل فضاءات مؤسساتهم.
وجاء في البلاغ رفض الجمعية تصريحات عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب محملة إياه مسؤولية تداعيات هذه “التصريحات”على التعاون والشراكة بينهم، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد الحوار الذي فتحته مع مكتب رابطة التعليم الخاص والجمعية المغربية للناشرين لعقد شراكة تعاون بين الهيئات الثلاث.
وطالب البلاغ من رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، التوضيح عما صدر منه في إحدى تصريحاته باتهام المكتبات بعدم القدرة على توفير الكتاب الأجنبي المستورد الذي يصل ثمنه إلى 200 درهم أو 300 درهم، ولهذا السبب تتعاقد مؤسسات التعليم الخصوصي مع المستوردين لتوفيره للتلاميذ داخل فضاءات المدارس.
كما طالب الكتبيون، بـإعادة الاعتبار لهم كشريك رئيسي قادر وبقوة لتوفير كل متطلبات المدارس الخصوصية كما وكيفا وبوفرة، وأن المكتبات كعادتها هي في الموعد وجاهزة لتوفير كل حاجيات ومتطلبات المدارس والمراكز وجميع الزبناء. وأكدت الجمعية، استعدادها الكامل للدفاع عن حقوقها بجميع وسائل النضال المشروعة، وإعادة الاعتبار للمكتبة كنقطة محورية في سلسلة بيع وتوفير الكتب والمقررات والمناهج والمستلزمات الدراسية. كما قدمت الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، الشكر إلى كل مؤسسات التعليم الخصوصي التي تلتزم بعدم بيع الكتب والمقررات والمستلزمات، داخل فضاءاتها وتتعاون مع المكتبات والكتبيين في مدهم بلوائح المقررات والمستلزمات، مضيفين أنهم سيوقفون الحوار والتواصل مع رابطة التعليم الخاص بالمغرب إلى غاية إصدار اعتذار رسمي من رئيس الرابطة.
