زينب الدليمي
أوضحت المديرية الجهوية للصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة ،في بيان توصلت به “بسمة نسائية”، أن وزارة الصحة قررت الإبقاء على المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا “المستشفى القديم” في حالة اشتغال وتحويله إلى مستشفى القرب وذلك موازاة مع افتتاح المستشفى الجديد. وأضاف البيان أن عمالة سلا تتوفر حاليا على وحدتين استشفائيتين وهما المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله “المستشفى الجديد” و مستشفى القرب “المستشفى القديم” .وقد جاء هذا التقسيم الجديد حسب البيان طبقا لقانون الخريطة الصحية المعمول به، واستجابة للخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية لعمالة سلا ولحجم نموها الديموغرافي، وبهذا الإجراء ستصبح السعة السريرية لعمالة سلا 410 سرير أي بمعدل سرير لكل 3000 مواطن ، مقتربة من نصف المعدل الوطني “سرير لكل 1600 نسمة”. وسيعرف المستشفى القديم بداية من الأسابيع القادمة حسب نفس المصدر، عملية تأهيل تتضمن الأقسام الإستشفائية بالإضافة إلى تعزيزات ستهم التجهيزات والموارد البشرية، مضيفا أن المستشفى الجديد قد بدأ بتقديم الخدمات الصحية بصفة تدريجية من يوم الاثنين 21 مايو المنصرم، وفتحت فيه جميع مصالح الفحوصات والكشوفات الوظيفية في وجه المواطنين، حيث سيتم توسيع سلة الخدمات بكيفية تدريجية وبالخصوص فتح الأقسام الاستشفائية، لإتاحة الفرصة لكافة الأطر الطبية والتمريضية وخاصة التقنية من امتلاك القدرات اللازمة والتمكن من تشغيل التكنولوجيا الحديثة المتواجدة والاشتغال بصفة أمثل ومردودية عالية تؤمن السلامة والجودة في الخدمات.وأشار البيان أنه في إطار الرفع من جودة الخدمات ودعم المستشفى الجديد بالموارد البشرية ستوقع اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للصحة والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط سيتم على إثرها فتح مستشفيات هذه الجهة ومن بينها المستشفى الجديد لسلا كمرفق للتدريب للأطباء المقيمين والداخليين ، هذه الاتفاقية ستتيح للمستشفى الإقليمي لسلا توسيع ورفع مستوى عرضه الصحي وتطعيمه بخدمات طبية جامعية لصالح المواطنين.
