المغرب ضيف اليوم العالمي للفرنكوفونية بأديس أبابا
في إطار الأنشطة الثقافية لسفارة المغرب بإثيوبيا وبشراكة مع التمثيلية الدائمة للفرنكوفونية بأديس أبابا، قدمت الفرقة المغربية المتألقة، رباب فيزيون، ولأول مرة حفلا بإفريقيا.
وتشكل هاته التظاهرة الثقافية التي سهرت عليها السيدة نزهة علوي محمدي، سفيرة المملكة المغربية بإثيوبيا، واحدة من محطات في مسلسل الترويج للمغرب بكل روافده التعددية في هذه العاصمة الافريقية الهامة.
وتعمل سفارة المملكة المغربية بإثيوبيا، مقر الاتحاد الافريقي، منذ عودة المغرب للاتحاد الافريقي، على ترجمة الرؤية الملكية بخصوص افريقيا، وهي الرؤية التي لا تكتفي بالعلاقات الدبلوماسية الكلاسيكية بل وتتعدى ذلك إلى العمل على زرع قيم المغرب الأصيلة والمتجذرة، وهي قيم التسامح والتعددية الثقافية والدينية، بروح الشعوب الافريقية والجاليات المتواجدة بها أيضا.
فبعد مرور شهرين على الحفل الذي شهد مشاركة Dj Van وحميد القصري بأديس أبابا، شاركت فرقة رباب فيزيون لتمثيل المغرب خلال سهرة دبلوماسية مغربية تم تنظيمها على هامش الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية والذي عرف اختيار المغرب كضيف شرف هذه السنة.
عرفت حضور ومشاركة شخصيات إثيوبية رسمية وسفراء ممثلي البعثات الرسمية وكبار الموظفين بمفوضية الاتحاد الافريقي وضيوف آخرين رفيعي المستوى، وتدخل في إطار سلسلة الأنشطة التي تنظمها سفارة المملكة المغربية بإثيوبيا بهدف التعريف بالثقافة المغربية لدى مختلف الأوساط بإفريقيا، والتي برمجت أنشطة أخرى خلال شهر ماي المقبل.