“فرانكي زباتا” نجم برنامج “مارينا أبي رقراق” الترفيهي لصيف2019

في لقاء نظم “بمارينا أبي رقراق” بسلا، المشروع الواعد الذي غير ملامح ضفتي أبي رقراق، وأضفى جمالية رائعة على هذا الفضاء، كان لوسائل الإعلام الوطنية، موعد اليوم، مع المسؤولين عن الجانب الخاص، بالبرنامج الترفيهي الذي سينطلق بداية من فاتح يونيو القادم وسيستمر إلى 30 غشت 2019.
وكانت المفاجأة هو الإعلان عن مساهمة “الرجل الطائر” في هذه التظاهرة، حيث سيحل ضيفاً على “مارينا أبي رقراق” وهي أول مرة يحضر فيها الطائر الفرنسي “فرانكي زاباتا” إلى المغرب وإلى دولة من دول القارة الافريقية. وسيقدم عرضه الفني الساحر على ضفاف نهر “أبي رقراق” يوم 28 يونيو المقبل.
وقال محمد المجاطي المدير العام ل”مارينا أبي رقراق”، في الندوة الصحفية التي نظمت بالمناسبة، أن البرنامج الترفيهي يهدف إلى تشجيع السياحة والثقافة والألعاب البحرية، والأنشطة الرياضية في الفترة الصيفية 2019.
ووصف المتحدث مارينا أبي رقراق، بالجوهرة السياحية المغربية الجديدة، التي تسارع من تطورها وتعزز موقعها كوجهة سياحية ذات موقع متميز، وقال متحدثا عن حصيلة المنجزات إلى وجود 250 حلقة مرفأ تستجيب للمعايير الدولية وأشار إلى المنطقة التقنية التي افتتحت هذه السنة، معلنا عن قرب افتتاح حمام السباحة الأولمبي.
وعن المخطط الجديد للترفيه السياحي والثقافي 2019، أضاف المتحدث، أن مهرجان صيف أبي رقراق، هو برنامج طموح للترفيه السياحي يؤكد الانبثاق الثقافي لمارينا أبي رقراق. موضحا أن هذا المخطط الجديد، وضع في إطار مبادرة مارينا أبي رقراق، لتعزيز جاذبية المحطة وإثراء عروضها الترفيهية وتشجيع الإنتاج الثقافي الوطني وكذا دعم الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي الجهوي. وسيقدم برنامج الأنشطة السياحية هذا لسكان الرباط وسلا، وكذلك السياح، فضاءات للعموم فريدة من نوعها، تضمن الاستفادة من برامج صيفية ثقافية ورياضية جديدة ذات جودة عالية تثمن التراث الوطني وتمنح إشعاعا ثقافيا متميزا.
وسيقدم مهرجان صيف أبي رقراق الذي سيقام في الفترة الممتدة من 1 يونيو إلى 31 غشت 2019، على ضفتي نهر أبي رقراق، حسب أمين بن ميمون مدير “مارينا أبي رقراق”،
معارض بحرية فخمة، كما سيشهد تنظيم بطولات ومسابقات رياضية عالية المستوى، وعروض ثقافية عالية الجودة، وكذا أنشطة ترفيهية طيلة فصل الصيف.
مارينا أبي رقراق: محطة جذابة للزوار واليخوت
تقع مارينا أبي رقراق، على ضفاف سلا، عند مصب نهر أبي رقراق، في مخبأ من أمواج المحيط الأطلسي ومحاطة بالمواقع التاريخية المرموقة، مثل ساحة صومعة حسان، والقلعة التاريخية الاوداية و قصبة شالة الضاربة في التاريخ. حيث يمكن لمارينا أبي رقراق أن تستقبل حاليًا ما يصل إلى 250 قاربًا يصل طولها إلى 60 مترًا، بعمق أكثر من 4 أمتار. وهناك طموح كبير في أن تصبح “محطة ضرورية ” للمراكب في طريقهم نحو غرب إفريقيا أو الكاريبي أو شواطئ أمريكا الشمالية.
ميناء ترفيهي جد عصري يمتاز بمعدات حديثة للغاية…
لقد تم إفتتاح هذا الميناء، للعموم، منذ مارس 2008، وهو مجهز بأحدث المعدات وتبلغ مساحته الحالية 4.2 هكتارا مخصصة للحوض المائي و11 هكتارا مخصصة للأراضي المحادية له .
ومن المتوقع بناء ميناء ترفيهي جديد و الذي ستصل طاقته الإستيعابية 100 حلقة إضافية معدة خصيصًا لإستقبال اليخوت الضخمة (مراكب الاستجمام التي تبلغ أكثر من 50 مترًا).
سيتم إنشاء منطقة تقنية على الجانب الشرقي للحوض المائي ؛ التي ستبلغ بمساحتها تبلغ 2000 متر مربع و حيثسيتم تزويدها بوسائل حديثة لرفع المراكب. وستسير هذه المنطقة التقنية من قبل مختصين مؤهلين لصيانة في هذا المجال .
و تجدر الإشارة أنه سيتم استخدام برنامج خاص معلوماتي للإدارة الشاملة خاص بمارينا أبي رقراق.
كما ستفتتح مارينا أبي رقراق، حمام السباحة الخاص بها الذي يحتوي على 3 أحواض (أولمبي وشبه أولمبي وحوض سباحة للأطفال)، وذلك بغية الاستجابة لطلب ساكنة العدوتين لرباط – سلا ، وكذلك من أجل توفير إطار تدريب ممتع للأندية الرياضية.
موقع متميز يقدم مجموعة واسعة من المساحات والمطاعم والأنشطة الترفيهية:
وتصطف حول المارينا فضاءات مخصصة للمطاعم، حيث يتواجد بها 27 مبنى تجاري يوفر مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي. كما تقدم مارينا أبي رقراق، كذلك، اختيارات متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، من خلال تواجد 11 ناديًا وجمعية تقدم لرواد الرياضات البحرية مختلف اللأنشطة (كالإبحار بالأشرعة، والكانوي كاياك، والتجديف والتزلج على الماء والتجديف بالوقوف و الدراجات المائية الخ …).
كما تتوفر المارينا على مجموعة من البنى التحتية وخدمات الأمن والوقاية مع وجود شرطة الحدود والدرك الملكي البحري والقوات البحرية الملكية والجمارك والوقاية المدنية والإنقاذ البحري. وتم تزويد جميع هيئات السلامة والأمن هذه، بجميع المعدات والأدوات اللازمة لضمان المراقبة والسلامة بشكل فعال للأشخاص والممتلكات.
كما تتوفر المارينا كذلك على محطة خاصة بها للتزود بالوقود، بالإضافة إلى وحدة لتجميع الزيوت المستعملة والمياه العادمة لمعالجتها قبل تصريفها في نظام الصرف الصحي وإعادة تدويرها.