بسمة نسائية/ ثقافة وفنون
في دورتها ال19، احتفل ملتقى أحمد بوزفور الوطني للقصة القصيرة بمدينة زاكورة، بالكاتبة القاصة المغربية لطيفة باقا.
لطيفة تتحدث ل”بسمة نسائية” عن هذا الاحتفاء وتقول:”
حظيت تجربتي الإبداعية ومساري في مجال كتابة القصة القصيرة باحتفاء كبير أيام 12 و13 و14 من هذا الشهر بمدينة زاكورة وبمبادرة طيبة من نادي الهامش القصصي الذي أطلق اسمي على دورته 19.
وقد عرف الملتقى لحظات قوية خلال حفل الافتتاح حيث استمع الحاضرون إلى شهادات حميمية لكل من أصدقائي الأدباء: الحبيب الدايم ربي، عبد الدين حمروش وفاطمة الزهراء الرغيوي.
كما تميز اليوم الثاني من اللقاء بندوة نقدية قدم فيها عدد من النقاد قراءات في نصوصي القصصية شارك فيها كل من الباحثة العالية ماء العينين والكاتب ابراهيم أولحيان والناقد عبد العاطي زياني والناقد سعيد موزون وكانت الندوة من تسيير جد موفق للإعلامية نادية أبرام.
اغنى الحضور من خلال التفاعل مع الورقات التي قدمت للنقاش وسلطت الضوء على ما تتميز به النصوص التي ضمنتها في كتبي القصصية في مجملها من فرادة إبداعية.
لا يسعني سوى ان أشكر الاصدقاء في نادي الهامش القصصي ومن خلالهم كل ناس مدينة زاكورة مدينة الشمس والصفاء الإنساني.
وبمناسبة هذه التظاهرة الثقافية، تم الاعلان أيضا عن الفائزين في مسابقة القصة القصيرة.
وعرف الحفل الاختتام، تكريم عددا من رجال التعليم بالمدينة.
وحصلت إكرام لغمامي، من مدبنة آسفي عن مجموعتها القصصية “هلوسة جماعية”، على الجائزة الأول، فيما عادت الرتبة الثانية لعائشة كبداني من مدينة أحفير، عن مجوعتها القصصية “تواجد مفرط”، وجاءت شيماء ننتوسي من مدينة وجدة، ثالثة في التتويج، بمجموعتها القصصية “بين البرزخ والسرة”.
فبالإضافة إلى الجوائز الثلاثة، اختارت لجنة التحكيم، التي تتكون من كل من محمد أيت حنا وربيعة عبد الكامل وسلوى ياسين، التنويه بالمجموعة القصصة “الإقامة في القلق” للمبدع الشاب خلوفي محمد.
وكعادتها كانت زكورة فضاء أدبيا وهي تستقبل الكتاب والشعراء والاعلاميين، الذين حجوا من كل المدن المغربية، خلال ثلاثة أيام كانت فيها تجربة لطيفة باقا ومسارها في الكتابة في صميم النقاش والتحليل، داخل دائرة الندوات التي نظمت وخارجها
