تناقلت مواقع التواصل صباح هذا اليوم، خبر الموظفة لتي قامت بإضرام النار بجسدها مما تسبب لها في حروق خطيرة.
ولتوضيح حيثيات الواقعة، كشفت المعطيات المتاحة،أن الأمر يتعلق بالموظفة الأربعينية المسماة “سميرة”، وهي متزوجة ولها أطفال، وكانت تعمل بالملحقة الإدارية “عبير”، التابعة لمقاطعة سيدي مومن في الدار البيضاء، في قسم تصحيح الإمضاءات بالملحقة منذ سنوات..
وعن سبب إقدام هذه السيدة على هذه الخطوة وإلحاق الأذى بنفسها، رجحت بعض المصادر، أن يكون للأمر علاقة بقرار اتخذ في حقها بسحب التفويض منها بالقسم الذي تشتغل فيه، ونقلها من مصلحة تصحيح الإمضاء إلى إحدى الملحقات الإدارية التابعة للحي المحمدي رغما عن إرادتها.
وقد لجأت إلى هذه الخطوة كرد فعل احتجاجي على هذا القرار الذي اعتبرته تعسفا في حقها.