شاركت أكثر من 300 نجمة وكاتبة ومنتجة ومخرجة أمريكية في حملة واسعة للتصدي للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في مواقع العمل، ومن بينها التحرش وعدم الحصول على حقوقها المادية أو المعنوية.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات وتعليقات للنجمات ليلة رأس السنة، لدعوة السيدات للمشاركة في حملة تحت هاشتاج Time is Up# أو “انتهى الوقت” لمواجهة كل ما تتعرض له المرأة من مضايقات وانتهاكات بشكل عام.
وبدأت المبادرة بصفحة إعلانية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تشير إلى دعوى قضائية قيمتها نحو 13 مليون دولار لدعم السيدات الآتي لا يتمتعن بالحماية في المهن البسيطة، تحت عنوان Time is up وانتهت بخطاب مفتوح حمل توقيعات العشرات من النجمات، على رأسهن آشلي جود وميريل ستريب وإيفا لونكوريا ورشيدة جونز وأمريكا فريرا، وكيري واشنطن، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات النسائية البارزة في هوليوود، على رأسهن شوندا رايمز منتجة مسلسل “جرايز أناتومي”.
ودعمت الحملة عبر انستجرام كل من ريز ويذرسبون وبليك لايفلي وإيما واتسون وناتالي بورتمان. وكتبن على صفحاتهن أجزاء من الخطاب الذي أكد على ضرورة وضع حد للصراع المرير الذي تواجهه المرأة للصعود في مهن يسيطر عليها الرجال.
ويؤكد منظمو الحملة أن الفكرة بدأت بتلقيهم خطابا مفتوحا ضد مثل هذه الانتهاكات يحمل توقيع أكثر من 700 ألف سيدة يعملن في مهن مختلفة في نوفمبر الماضي.
