برافو رشيد، لم تكن مشاركتك في مناظرة وزارة الصناعة التقليدية بالرباط عابرة، بل أحسنت بتقديم اقتراح جميل، خلف صدى طيبا لدى الحضور خاصة لدى الصناع الحرفيين التقليديين. ففكرة جميلة أن يتم إنتاج فيلم درامي أعطيته عنوان “اليد المطروزة” استوحيتها من إحدى المداخلات التي تحدثت عن التعب والمرض الذي يصيب عددا من الصناع التقليديين، بحيث تكون اليد مازالت قادرة على العطاء والتفنن في الحرفة، لكن مع كبر السن والتركيز الذي تتطلبه الحرفة يتأثر النظر بسرعة وقد يتوقف الإبداع.
ومن هنا التقط الوالي الفكرة وقدم للحضور وللوزارة الوصية على القطاع، فكرة سيناريو تدور حول هذا المشهد.. صانع “معلم” يفقد بصره ولا يجد بدا من التوقف عن العمل. لكن تلاميذته من الشباب يتضامنون ويجمعون مبلغا ماليا لإجراء العملية لمعلمهم، ليعود الأمل من جديد ويشتغل الصانع ويبدع بمزيد من الحب والعطاء للحرفة. ومنح الوالي اسما لشريطه المتخيل ” اليد المطروزة” تعزيزا لروح التضامن واعترفا بهمة وحرفية وتميز الصانع المغربي.