انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
ضيف بسمة

فؤاد زويريق:النقد في المغرب.. مرآة العبث والعشوائية الفنية

 

فؤاد زويريق، كاتب مغربي من أبناء مدينة مراكش، هاجر مبكرًا إلى هولندا لكنه ظل متشبثًا بجذوره المغربية، محافظًا على لكنته المراكشية التي تميزه.

اسمه حاضر بقوة في المشهد الثقافي كناقد فني، حيث أصبح مؤثرًا نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه الآلاف على الفايسبوك. يتميز بأسلوب نقدي صريح بعيد عن المجاملة، مما جعل تدويناته مادة مرجعية متداولة في العديد من المواقع المغربية والعربية.

يجمع فؤاد زويريق بين النقد والانتقاد بمهارة، محركًا ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بينهما. شخصيته تعكس تواضعًا حقيقيًا، فهو مثقف ملتزم بمواقفه، بعيد عن الاستعراض والبهرجة الزائفة. يجد جليسه فيه إنسانًا ودودًا، يحمل في خجله حضورًا مميزًا، وفي ثقافته عمقًا صادقًا.

في هذه الجلسة الحوارية، تسلط “بسمة نسائية” الضوء على رأي الكاتب والناقد فؤاد زويريق في الأعمال الرمضانية لهذا الموسم 2025، سواء على المستوى المغربي أو العربي. كما سيتم التطرق إلى بعض القضايا التي تهم الساحة الفنية عمومًا، في نقاش مفتوح يجمع بين النقد والتحليل.

حول المثقف المهاجر

متى وكيف بدأت رحلتك مع الكتابة في مجال النقد الفني؟ وهل لا تزال تتذكر أول مقال نُشر لك؟ 

( يبتسم) أكيد أتذكر، نُشر لي أول مقال نقدي وأنا مازلت تلميذا في الثانية ثانوي، في بداية التسعينات، نشر في جريدة العلم المغربية أنذاك، وأن ينشر لك مقال في جريدة بقيمة العلم في ذلك الوقت، لم يكن أمرا سهلا ولا بسيطا، مازلت أتذكر مدى سعادتي، فالنشر في الجرائد حينها يعتبر إنجازا مهما، فما بالك وأنا مازلت تلميذا، أتلمس طريقي وأبحث عن وجهتي، شجعني ذلك كثيرا على المضي قدما في هذا المجال، لكن قبل ذلك، كنت أحاول الكتابة باستمرار وكان والدي حفظه الله يشجعني على ذلك بقوة، والأهم أنني كنت قارئا نهما لكل الكتب والمقالات التي أصادفها، والتي تهم السينما سواء باللغة العربية أو الفرنسية، وكنت أرتاد القاعات السينمائية في مدينتي مراكش بشكل مستمر، وأحكي ما شاهدته لأصدقائي، وأحاول مناقشته وتحليله ولو بشكل مبسط وهاوي استنادا على ما اكتسبت من أدوات وآليات تحليلية ونقدية من قراءاتي للكتب والمقالات كما قلت، بعدها استمر التكوين الذاتي والنظري.

 سؤال: هل كان تكوينك السينمائي، سواء الذاتي أو النظري، دافعًا لاختيار الدراسة الأكاديمية في هذا المجال، أم أنك سلكت مسارًا مختلفًا؟

بعد الثانوية سلكت طريقا اخر في التحصيل العلمي، لا علاقة له بالسينما، فدراستي الاكاديمية مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات حيث اتجهت الى البرمجة، وهذا ما ساعدني سنة 1998 على تأسيس أول مجلة ثقافية الكترونية في المغرب، بعدها توسعت لتصبح شبكة تضم مجلات متفرعة بطواقمها، وكان من بينها مجلة الفوانيس السينمائية، التي تعتبر ايضا أول مجلة الكترونية تهم السينما في المغرب… هاجرت الى هولندا وحملت معي كل طموحاتي وأحلامي، لم أوقف المجلات بل طورتها تقنيا ومعرفيا وأصبحت أكثر انتشارا بين الكتاب والمثقفين العرب، وفي نفس الوقت انفتحت في هولندا على عوالم أخرى، لم أكن على علم بها أو لم تساعدني الظروف على الانفتاح عليها في المغرب، فبجانب دراستي العليا في مجال التكنولوجيا، اتجهت الى التحصيل السينمائي والتعرف على عناصره بشكل احترافي وعملي، انخرطت في مدارس وورشات متعددة هولندية وبلجيكية، وعلى أيادي أساتذة من أوروبا وأمريكا، فتلقيت دروسا وتكوينا في مجال التشخيص، والاخراج، والمونتاج، وكتابة السيناريو…

 سؤال: هل نفهم أن بعض الفرص التي أتيحت لك ساعدتك في متابعة شغفك بالتكوين السينمائي دون تكاليف؟

أبدا، كل هذا كان على نفقتي الشخصية حيث كنت أشتغل في الليل وفي العطل لتوفير المال حتى أستمر في التحصيل، والمعرفة، واكتشاف هذا العالم بشكل اكثر عمقا، ولم يكن هدفي نهائيا الممارسة العملية، أي أن أكون ممثلا، أو مخرجا أو كاتب سيناريو… بقدرما كان شغفا بالمعرفة ليس إلا، واكتساب أدوات تساعدني على التحليل والفهم، كما أن هولندا تتوفر على مهرجانات كبرى، وقنوات تلفزية متخصصة، وقاعات وأندية متطورة تعرض كل الأفلام التي يمكن أن تحلم بمشاهدتها، كما تتوفر على متاحف، وأرشيفات سينمائية متاحة للجميع وهذا أيضا ساعدني ومازال.

سؤال: هل أثرت تجربة العيش في هولندا على رؤيتك النقدية للأعمال السينمائية والتلفزيونية العربية؟

أكيد، أن تجربة العيش في هولندا، وفي الأجواء الفنية التي أشرت إليها، ساعدتني كثيرا في هذا الجانب، هذا دون أن ننسى تطور الانترنت وتوفره وانتشاره بالشكل الذي نعرفه اليوم، وهو ما فتح الباب على الاطلاع أكثر واكتشاف السينما بكل مدارسها وتياراتها وتلاوينها، والقراءة لنقاد كبار من كل العالم، وتحيين المعلومات بشكل مسترسل، والتعرف على الجديد في حينه.

سؤال: هل يمكن للمثقف المهاجر أن يكون أكثر موضوعية في نقده، أم أن المسافة تخلق نوعًا من الانفصال؟

لا يمكننا الحديث اليوم عن المسافة أو عن الغربة، بما فيها الغربة الثقافية والفنية… فالعالم كما هو معروف أصبحت أبوابه منفتحة على بعضها البعض، فأنا في هولندا جسديا، لكني متابع بل منخرط بشكل قوي في المجال الثقافي المغربي وعلى دراية بكل تفاصيله. والاطلاع ومراقبة كل ما يجري في بلدك من بلد آخر، فكأنك تشاهد من على شرفة في المسرح كل ما يحدث فوق الخشبة، فالرؤية تكون أوضح وتشمل كل الزوايا والأبعاد، والتقييم والتحليل حتما يكون أكثر موضوعية ومصداقية.

 سؤال: في ظل موجات الهجرة، هل ترى أن المثقف المغربي المهاجر فقد تأثيره في المشهد الثقافي الوطني، أم أنه أصبح أكثر تأثيرًا بفضل وسائل التواصل؟

حسب المثقف المهاجر نفسه، فإذا آثر الاعتكاف في مكان اقامته، والابتعاد عن المشهد الثقافي في بلاده، فلن يكون له بطبيعة الحال أي تأثير، أما إذا اختار الانخراط فسيكون له دورا، خصوصا ان أدوات التواصل والتأثير متوفرة ومتنوعة كل حسب قناعاته واختياراته.

متابعة ما يجري في المغرب

 سؤال: رغم إقامتك في المهجر، تبدو متابعًا عن كثب لما يجري في الساحة الفنية المغربية. ما هي مصادر متابعتك؟ وهل تعتقد أن الإعلام المغربي منصف في تغطيته للحركة الفنية؟

متابعتي عن كثب لما يجري في الساحة الفنية المغربية كما قلتُ في جوابي السابق هو بفضل تعدد أدوات التواصل وسهولة استخدامها، وتوفر المعلومات في حينها، فالمتابع في المهجر لا يفرق اليوم عن المتابع في الوطن، فكلاهما يصل الى نفس المعلومة بنفس السرعة وعبر نفس الأدوات، ونفس الشيء بالنسبة للإعلام فبدوره تطور تقنيا، وانتشر، وتنوع وتعدد، ليبقى الاختيار في يد المتلقي فهو الذي يختار ما يهمه وما يخصه.

سؤال: يلاحظ غيابك عن المهرجانات السينمائية الوطنية، رغم كونك اسمًا يمكن أن يشكل قيمة مضافة في لجان التحكيم أو النقد. هل ترى أن هذا الأمر يعود إلى اختيار شخصي منك، أم أنه نتيجة إغفال من الجهات المنظمة؟ أو بمعنى آخر هل هو تقصير منك أم من الجهات المنظمة؟

في الحقيقة هو ليس اختياري، كما أنه ليس إغفالا من جهات ما، فرغم اني لست من المهرولين والراكضين نحو المهرجانات، فمن حين لآخر أحب ان أحضر فعالية من الفعاليات السينمائية الجادة المقامة سواء على أرض الوطن أو خارجه، للتواصل المباشر مع الفاعلين في هذا المجال، وللاطلاع على الأعمال الجديدة في حينها، فأنا أتلقى دعوات متعددة كل سنة للحضور وللمشاركة في مهرجانات عدة من بينها مهرجانات عربية، لكن للأسف ظروف عملي هي التي تتحكم في وقتي، فأنا مسير ولست مخيرا.

 سؤال: كيف تقيّم تطور النقد الفني في المغرب؟ هل هناك جيل جديد من النقاد يمكن أن يحمل الشعلة؟

دون الخوض في تاريخ النقد المغربي ومساره لضيق المساحة، سأقول بكل اختصار إن النقد المغربي أصبح غير مرتبط بأي مشروع للأسف، ربما في البدايات الأولى كان هناك مشروع طموح واضح المعالم تبلور بصفة خاصة تحت أجنحة الأندية السينمائية، لكنه تاه وأضاع الطريق لأسباب عدة، النقد الآن أصبح مرتبطا بالأسماء أكثر من أي شيء آخر، فهناك أسماء جيدة تناضل بقلمها من أجل فن جاد هادف، وأسماء أخرى تناضل من أجل مصالحها الخاصة، باختصار النقد في المغرب يعكس المنظومة الفنية ككل بعبثيتها وعشوائيتها.

 سؤال: كل عام تثير الأعمال الرمضانية جدلًا واسعًا، بين من يرى فيها تطورًا ومن يصفها بأنها دون المستوى. كيف وجدت أعمال هذه السنة؟

أعمال رمضان لهذه السنة هي امتداد لما عشناه في السنوات الماضية، لا جديد، هو نفس الفشل، ونفس الرداءة، ونفس الوجوه، ونفس الأسماء، ونفس الخلطة، ونفس الشركات، ونفس الانتقادات… لا شيء تجدد، مازلنا داخل نفس الدائرة المغلقة لم نخرج بعد.

سؤال: ما الذي ينقص أو يضعف في رأيك الدراما المغربية؟

سألخص الأسباب التي تجعل الدراما المغربية تعاني من الضعف، حسب رأيي الشخصي طبعا:
*افتقادها إلى كتابة قوية ترتكز عليها كنواة صلبة تنطلق منها، وكما يعرف الجميع فالسيناريو هو العمود الفقري لأي عمل..
*ضعف الرؤية الإخراجية في أغلبها، فالكثير من المخرجين المحظوظين الذين توكل إليهم مهمة إخراج هذه الأعمال، غير متمرسين إبداعيا أو مجرد تقنيين لا غير رغم حملهم لصفة مخرج، لذا نجد الدراما المغربية في أغلبها بلا روح إبداعية وبلا رؤية فنية.
*عدم التنوع في المحتوى، فالدراما المغربية هي ذات المحتوى الوحيد الذي يشتغل عليه الكل وهو الدراما الاجتماعية البسيطة، فهناك طابوهات وخطوط حمراء كثيرة ومتشابكة لا يجرؤ صناع الدراما تجاوزها، لذا تجدهم يحومون حول نفس المواضيع المستهلكة، الى درجة أصبحت كل المسلسلات متشابه.
*استحواذ أسماء بعينها وفرضها فرضا على أدوار البطولة وتكرارها في الكثير من الأعمال في نفس الموسم، وتهميش أخرى قد تكون أكثر تميزا.
* ضعف الكاستينغ، فبحكم الشللية والفساد الذي ينخر هذا المجال، أصبح الإختيار الصائب للممثل هو آخر ما يفكر فيه.
* غياب التنافسية الإنتاجية وحصر الإنتاج داخل شركات بعينها مما يخنق السوق الدرامي ويحد من طموحاته وتطوره.
*تحكم المستشهرين وتدخلهم في تفاصيل الأعمال وتوقيت العروض…
*غياب الرقابة المالية والمحاسبة.

هذه بتلخيص بعض الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام تطور أعمالنا الدرامية، فبدون تغيير المنظومة الإنتاجية والصناعية ككل وتحطيم كل القيود والخطوط الحمراء التي تقيد الإبداع، فلن يتغير أي شيء مهما تكلمنا وصرخنا.

 سؤال: هل هذا يعني أن الإنتاجات المغربية والعربية الرمضانية أصبحت رهينة التكرار والاستسهال؟ ألا ترى أن هناك محاولات جادة للتجديد؟

إذا كانت هناك محاولات للتجديد فسنلمسها، لكننا للأسف لا نلمس شيئا، فكل ما يعرض على الشاشات يكشف مدى تعنت الجهات والمؤسسات الوصية وكذا المسؤولين في القطاع، وعدم قيامهم بأي مجهود يذكر لتحسين هذا المجال والدفع به الى الأمام رغم الانتقادات الحادة التي يشهدها كل موسم.

سؤال: ما العمل الذي أثار إعجابك هذا الموسم؟ وما الذي خيّب أملك؟ مغربيا وعربيا؟

مغربيا كل الأعمال خيبت آمالي، وإذا كان لا بد لي من الاختيار فسأختار عملا واحدا بالمقارنة مع باقي الأعمال المغربية المعروضة هذا الموسم، وهو مسلسل”رحمة” رغم ما يعتريه من عيوب، فهو الأفضل إلى حدّ ما، أما عربيا فأنا أتابع الدراما المصرية بالخصوص، ورغم كونها متميزة عربيا كصناعة أُسِّس لها منذ عقود، فهي أيضا تعرف مشاكل كثيرة نسفت تميزها هذا، فمن بين أكثر من أربعين عملا دراميا هناك أربعة أعمال الى خمسة فقط تتوفر فيها بعض عناصر النجاح كمسلسل ”قلبي ومفتاحه” و”النص” و”لام شمسية” و”ولاد الشمس”… لكن رغم ذلك فهي مازالت تعيش في انتكاسة مقارنة مع ما كنا نعرفه عنها في الماضي، ونفس الشيء يمكن قوله عن الدراما السورية، فنجاح عمل أو عملين لا يعني أن المجال كله بخير.

سؤال: يبدو أنك أعلنت الحرب على دنيا بوطازوت هذا الموسم! البعض يرى أنك لم تترك لها فرصة للظهور دون أن تطلق عليها نيران الانتقاد. هل الأمر مجرد رأي نقدي، أم أنك تعاني من “بوطازوت فوبيا”؟”

لا، الأمر لا علاقة له بدنيا بوطازوت كشخص، فكل ما هنالك أن هذه الفنانة أضحت رمزا لما يعيشه المجال من فشل، وانهالت عليها الانتقادات من جل المتابعين لانها هي التي في الواجهة، وانتقادنا لها هو انتقاد للمنظومة ككل التي نخرها الفساد الفني، وأضحت مهترئة ويلزمها الهدم الكلي من أجل البناء.

سؤال: السنة الماضية اخترت الفنانة هدى ريحان نجمة دراما رمضان لموسم 2024، عن مسلسل “بين قصرين”، من من الأسماء ترشحها هذه السنة؟

الفنانة المخضرمة منى فتو في مسلسل ”رحمة”، بعيدا عن العمل نفسه، فقد تألقت وأبانت عن قوتها وموهبتها في مجال التشخيص بشكل جد متميز، فلا أظن أن ممثلة من الممثلات ستجاريها هذا الموسم، أتحدث عن العنصر النسوي طبعا.

سؤال: يقال إنك من النقاد الذين لا يعجبهم العجب …! دائم الانتقاد، نادر الإشادة. هل أنت فعلًا بهذا المزاج الحاد، أم أن الأمر مجرد سوء فهم لطريقتك النقدية؟

لو كانت هناك أعمال تستحق الإشادة فسأكون أول من يشيد بها، ويتوقف عندها ويحللها بمتعة، لكن للأسف انتقاداتنا هذه نابعة من حبنا وغيرتنا على الفن المغربي، ما يحز في النفس اننا نتوفر على كل مقومات النجاح، من ممثلين موهوبين، ومخرجين وكتاب سيناريو ومنتجين… لكنهم مهمشين، لتبقى الساحة مفتوحة للمتسلقين، والانتهازيين، والمتملقين، وأصحاب المصالح، وفي الاخير نجد أنفسنا في ذيل القائمة العربية، بعيدين عن المنافسة أصلا، فلا نتطور إطلاقا رغم أننا نستطيع إذا أردنا، لكن الإرادة والغيرة مفقودتان لدى الجهات الوصية، وهذا ما يجعلنا ننتفض ونصرخ في وجوههم من خلال ما يعرض من أعمال فرضت علينا من طرفهم.

سؤال: نعلم أن انتزاع إشادة منك ليس بالأمر السهل! فما هي العناصر الفنية التي يجب أن تتوفر في أي عمل ليحظى بإعجاب زويريق؟ وهل هناك أعمال مغربية حديثة استطاعت أن تقتنص رضاك النقدي دون تحفظ؟

هي نفس العناصر الفنية المتوفرة في اي عمل ناجح، وقبل هذه العناصر ينبغي توفر الإرادة، وبناء منظومة متماسكة قادرة على التغيير والتطوير، منظومة بعيدة عن لوبيات الفساد والمصالح، وبعد ذلك ستتوفر هذه العناصر تلقائيا.

كلمة أخيرة لمتابعيك عبر “بسمة نسائية”

أقول لهم إنني متفائل رغم ما سيلمسونه من تشاؤم وكآبة في أجوبتي، فأنا لم أستسلم للإحباط بعد ومتأكد أن التغيير في هذا المجال سيحصل مهما طال الزمن، وسيحصل فجأة إما عبر قرار ما من جهة ما، وإما عبر المشتغلين في الميدان أنفسهم، فأنا متفائل رغم كل شيء.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا