بسمة نسائية/ أصواتهن
في مناسبتين مختلفتين، وفي يوم واحد، حضرت القضية الفلسطينية، وخلقت الحدث، وكانت حديث رواد السوشيال ميديا عالميا، القضية حملتها سيدتان، الأولى كاتبة والثانية نجمة سينمائية.
الكاتبة اليابانية الشابة “أوتا ستيفاني كانتو”، والنجمة العالمية الأسترالية “كيت بلانشيت” سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلقتا الحدث، كل من موقعها، بظهورهما الأولى بالكوفية والثانية متلحفة بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني.
فقد حضرت الكاتبة اليابانية “أوتا ستيفاني كانتو” حفل تتويجها بجائزة “يوكيو ميشما” اليابانية، واحدة من أعرق الجوائز الأدبية في اليابان والتي فازت بها عن روايتها “إيدوري ميسكي” مرتدية الكوفية وقميص عليه العلم الفلسطيني. وفي لقائها مع الصحافة، تحدثت عن مشاركتها في الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية في غزة.
أما ” كيت بلانشيت”، والتي تعتبر واحدة من جميلات السينما العالمية، فخلقت الحدث، حين ظهرت على البساط الأحمر لمهرجان كان، بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني. وهو ما اعتبر إشارة دعم وتضامن مع القضية الفلسطينية وإدانة لصمت العالم، أمام الهجمات الإسرائيلية المسعورة والإبادة الجماعية على غزة.
