بسمة نسائية/ فن وثقافة/ ومع
متابعة: فرح حلاق
في ندوة انعقدت أمس بالرباط، بفضاء سينما النهضة، أكد المدير المؤسس لمهرجان فيزا للموسيقى، إبراهيم المزند، أن مهرجان فيزا للموسيقى أثبت نفسه كحدث فني كبير على الساحة الإفريقية والدولية.
وأكد السيد المزند، في تصريح صحفي، في الندوة الصحفية المخصصة للدورة العاشرة، والتي تمتد من 22 إلى 25 الجاري، وتنظم برعاية ملكية، أن هذه التظاهرة الفنية والثقافية، أصبحت انعكاسا للديناميكية التي تعيشها القارة الإفريقية في مجال صناعة الموسيقى.
ولإضافة أن مهرجان Visa For Music أصبح الآن بمثابة اجتماع احترافي يجمع مجموعة من الممثلين الثقافيين من مختلف البلدان حول العالم.
من جانبه، أشار المدير العام لمؤسسة هبة، مروان فشان، إلى أن المهرجان، الذي يقدم برنامجا غنيا ومثيرا للاهتمام، يظل وفيا لالتزامه بـ”الترويج للموسيقى المغربية والإفريقية والشرقية على المستوى العالمي
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مؤسسة هبة، يونس بومهدي، أن هذا الحدث الفني والثقافي يشكل فضاء لتكوين فنانين شباب من المغرب وإفريقيا ودول عربية أخرى في مجال الصناعة الموسيقية.
وأوضح أن مهرجان فيزا للموسيقى يمثل فرصة لهؤلاء الشباب لإقامة اتصالات مع محترفين من عالم الفن والالتقاء بموسيقيين من جنسيات مختلفة.
وشكل هذا اللقاء الصحفي، فرصة لعرض برنامج الدورة العاشرة للمهرجان الذي يتضمن، بالإضافة إلى العروض الموسيقية، ندوات ودورات تدريبية وورش عمل لفائدة الشباب في صناعة الموسيقى.
ونظراً للعدد القياسي الذي بلغ 1505 طلبات مقدمة للمشاركة في نسخة هذا العام من مهرجان فيزا للموسيقى، فقد تم تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان.
ومن بين هؤلاء المرشحين البالغ عددهم 1505، هناك 71 فنانا من أمريكا، و244 من أوروبا، و158 من آسيا، وفنان واحد من أستراليا، و1031 من القارة الأفريقية.
يهدف مهرجان Visa For Music إلى أن يكون مساحة للتبادل والحوار بين الفنانين والمهنيين في صناعة الموسيقى، بما في ذلك دور الإنتاج والوكلاء الفنيين والمديرين الفنيين والمؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام والمدربين.
