
بسمة نسائية/ إعلام
في لقائه الأخير مع الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان، وإضافة إلى مروره الباهر ورسائله القوية التي مررها للعالم الغربي بالخصوص عن أصل الصراع الفلسطيني/ الاسرائيلي، و حقيقة الحرب على غزة، لفت باسم يوسف حضوره بسترة مطرزة خلقت بدورها الجدل، وأثارت اهتمام الجميع.
فبين من اعتبر التطريزات عربية، وبين من قال إن المقصود بها هو الإشارة للهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة الأمريكية، خرج يوسف باسم بتدوينة، وكتب عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “هل هو أمريكي أصلي؟ هل هو مكسيكي؟ لا سعودي، أردني، جزائري، مغربي، يأتي من شبه الجزيرة العربية، لا أفريقي. الحقيقة هي أنه لا شيء وكل شيء…عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي، سترة، قميص أبيض، بنطلون أسود، إطلالة تصلح للقاء تليفزيوني”.
وتابع: في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية. هل هو تطريز أم سدو أم قشاقبية؟ هو كل شيء وليس له أي شيء. الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدًا عن بعضهم البعض، سواء في الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم. الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الارتباط الطبيعي مع الأرض.