انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

انطلاق المناظرة الثانية للصناعات الثقافية والإبداعية بالرباط

بسمة نسائية/ أخبار بسمة/ ومع

صور: بعدسة زليخة

تحت شعار “الاحتفاء بالتراث، الاستثمار في المستقبل”، انطلقت صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط، أشغال الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، بتنظيم مشترك بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

هذا الحدث، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيجمع على مدى يومين (2 و3 أكتوبر الجاري)، قادة سياسيين واقتصاديين وخبراء وطنيين ودوليين وكذا الفاعلين الرئيسيين في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.

*وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد بنسعيد:

 “المناظرة تسعى إلى جعل الثقافة محركًا حقيقيًا للنمو الاقتصادي والابتكار للشباب المغربي

في كلمته الافتتاحية، أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية يعتمد على شراكة قوية ومستدامة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تعد ركيزة أساسية لتحفيز الابتكار وخلق إطار عمل شامل يدعم ويعزز النشاط الثقافي والإبداعي.

وأضاف بنسعيد أن المناظرة تسعى إلى جعل الثقافة محركًا حقيقيًا للنمو الاقتصادي والابتكار للشباب المغربي، مؤكداً أن المغرب يستعد لكتابة فصل جديد في تاريخه الثقافي، يكون للثقافة فيه دور محوري في التنمية.

وشدد الوزير على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في خدمة الثقافة والإبداع يجب أن يستند إلى رؤية واضحة ونهج استباقي، مدعوم بحوكمة تتناسب مع طموحات المغرب والمشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها، مثل استضافة كأس العالم 2030، وهي فرصة حقيقية لتعزيز دور المؤسسات الثقافية والإبداعية في تعزيز تأثير المغرب على الساحة الدولية.

وتهدف المناظرة إلى توفير منصة للفاعلين في القطاعين لمناقشة السياسات العامة الداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية، واستعراض نماذج ناجحة للاستثمار، واستكشاف طرق تشجيع المزيد من الاستثمارات في هذا المجال لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل. كما تسعى إلى رفع مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وستتيح هذا الحدث، فرصة للنظر في مستقبل هذا القطاع الواعد والديناميكي، الذي يخلق الثروة ويوفر فرص العمل، ويساهم في إشعاع المملكة.

وكان بلاغ صدر عن وزير الشباب والثقافة والاتصال، عشية تنظيم هذه التظاهرة، قد نقل قوله:”

إن “تنظيم هذه المناظرة الثانية يؤكد من جديد تصميمنا على تعزيز قطاع مبتكر يتمحور حول صناعات استشرافية وقادرة على خلق فرص عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”، مؤكدا أن الحكومة “تؤمن بقدرات هذا القطاع وتولي اهتماما خاصا لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في بلادنا، من أجل تعزيز حكامة فعالة وطموحة في آن واحد”.

*نايلة التازي رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية نايلة التازي:

“يمكن للمغرب أن يسر ع من وتيرة تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال الجمع بين الدعم الحكومي والاستثمار الخاص والاستراتيجيات المبتكرة..”

من جهتها، قالت رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، نائلة التازي “هناك فرصة حقيقية يجب اغتنامها اليوم، وعلينا أن نتصرف أسرع للاستفادة الكاملة من التقدم التكنولوجي والتغيرات الجارية”.

وأضافت أنه “على غرار العديد من البلدان، يمكن للمغرب أن يسر ع من وتيرة تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال الجمع بين الدعم الحكومي والاستثمار الخاص والاستراتيجيات المبتكرة. وتشكل المناظرة لقاء هاما لتعزيز الحوار بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، والشروع في وضع سياسات مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالقطاع وطموحات المغرب.”

*سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريسيا لومبارت كوسا:

 “تنمية الصناعات الثقافية والإبداعية هي موضع اهتمام مشترك للمغرب والاتحاد الأوروبي..”  

ومن جانبها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، “باتريسيا لومبارت كوسا” إلى أن “تنمية الصناعات الثقافية والإبداعية هي موضع اهتمام مشترك للمغرب والاتحاد الأوروبي. ويمثل التزامنا تجاه هذا القطاع في المغرب امتدادا لتعاوننا طويل الأمد والراسخ”. وأوضحت أن هذه المناظرة الثانية ستسلط الضوء على الإمكانات الاستثنائية لقطاع يتوسع بسرعة على نطاق عالمي.

بقي أن نشير، إلى أن قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية اليوم من أكثر القطاعات نشاطا وفعالية في العالم، حيث تم خلق 50 مليون فرصة عمل، وتوليد إيرادات بقيمة 2000 مليار دولار أمريكي. ويهدف المغرب، بشبابه المبدع وتراثه الثقافي الغني وروح المبادرة لديه، إلى التميز كرائد قاري في هذا القطاع.

هذا ،و يتضمن جدول أعمال المناظرة خمس حلقات للنقاش تتمحور حول “الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ميزة للثقافة”، و “التمويل المبتكر والتمويل الجماعي”، و “تجربة المكان: السياحة والثقافة والتراث”، و”الرأسمال البشري في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي”، و”آفاق الصناعات الثقافية والإبداعية”.

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا