الدكتورة حياة سندي أولى ضيوف مقهى التعلم بالإيسيسكو

خاص/ بسمة نسائية
استضاف مقهى التعلم بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، في إطار أنشطة سنة الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي أعلن عنه بمناسبة 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة.
وتحدثت السيدة سندي، في لقاء مباشر تحت عنوان “تحديات ونجاحات”، عن بدايات تعلقها بمجال العلوم، وحبها للعلماء الذين ساهموا في التغيير، ودور الإلهام في حياتها.

وخلال اللقاء، الذي جرى في 17 مارس 2021، في مقر الإيسيسكو بالرباط، قالت الدكتورة حياة سندي إنها كانت في بداياتها الأولى طفلة تحلم دائما بالنجاح والتفوق، وإن والدها هو من ساهم في ترسيخ شغفها بالعلوم، مؤكدة أن الدافع الأساسي وراء حبها لهذا المجال، هو اعتباره الوسيلة الأولى والأساسية لسد جميع احتياجات الإنسان.
وأضافت أن الحرمان والإقصاء الذي تتعرض له الفئات الهشة والفقيرة في مجال التكنولوجيا، جعلها تُفكر في السبل الكفيلة بتوفيرها للجميع من دون استثناء، لأن قوة العلوم والتكنولوجيا تُستمد من قدرة الجميع على الوصول إليها.

وتابعت الدكتورة حياة سندي أن الرجال يحتكرون مجالات العلوم، وأن النساء تعملن اليوم على إيجاد مكان لهن في هذه المجالات، مشيرة إلى أن تصور النساء للعلوم مختلف عن تصور الرجال، فعلى سبيل المثال، يرى الرجال الذكاء الاصطناعي مناسبا لاستخدامه في الحروب، فيما تراه المرأة مناسبا لمجالات الصحة والرعاية الاجتماعية، استنادا إلى عاطفتها القوية التي تشكل منهلا للاختراعات والابتكارات.

وعن الإلهام، قالت إنه مهم جدا في حياة الإنسان، ولا يمكن بلوغ الأهداف من دونه، وأن ما ألهمها في الحياة هو الوسط الأسري والمدرسي الذي نشأت فيه، وأضافت أنها فكرت مرات عديدة في الاستسلام، خصوصا في بداياتها، لكنها اعتبرت كل يوم تعيشه بمثابة تحد جديد.