“الطفل ريان لا زال على قيد الحياة”، هذا هو الخبر الذي أكدته جهات رسمية صبيحة اليوم، بعد مرور 43 ساعة قضاها الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، داخل بئر ضواحي إقليم شفشاون، بعدما سقط فيه أول أمس الثلاثاء. إذ كشفت الشاشة اللاقطة والموجودة في قاع البئر أنه يتنفس، وأن هناك محاولات لمده بالأكسجين والماء.
قضية الطفلة ريان نقل صداها إلى منصات التواصل الاجتماعية، وقنوات تلفزية ووسائل إعلام عربية ودولية، بعدما أطلق نشطاء السوشيال ميديا، هاشتاغ “أنقذوا ريان”. وهو ما كثف من محاولات متتالية لمواطنين متطوعين ولفرق للوقاية المدنية التي حاولت بأجهزتها وأطقمها البحث عن وسيلة للوصول إلى داخل البئر وانتشال ريان منه. لكن، كل المحاولات السابقة باءت فالفشل، ولم يبق أمام فريق الإنقاذ حاليا غير حفر نفق بجانب البئر، وهي محاولة أخرى وربما الأخيرة ، أمام فرق الإنقاذ، أطلقتها هذا الصباح، خاصة بعد أن باءت محاولات النزول للبئر بالفشل، حيث واجهتهم مشكلة معقدة بسبب ضيق البئر وعمقه، إذ لا يتجاوز عرضه 30 سنتيم، فيما عمقه يتجاوز 32 متر.
