مصير الطلبة العائدين من حرب أوكرانيا يناقش بالبرلمان…
منصة الوزارة سجلت أزيد من 7200 طالب، 75 في المائة منهم ينتمون إلى شعب الطب والصيدلة وطب الأسنان..

على خلفية تساؤلات حول مصير الطلبة العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب مع روسيا، أوضح عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يومه الثلاثاء، أن المنصة الرقمية التي وضعتها الوزارة رهن إشارة الطلبة العائدين من أوكرانيا عرفت تسجيل أزيد من 7200 طالب، 75 في المائة منهم ينتمون إلى شعب الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأشار الميراوي إلى أن الوزارة قامت بعقد لقاءات مكثفة مع شبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بكل من القطاعين العمومي والخاص، وكذا معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة فيما يخص الطب البيطري والطبوغرافي، كما يتم إجراء عدد من الاتصالات الدبلوماسية مع بعض الدول الصديقة بأوروبا الشرقية التي تتوفر على نظام تعليمي مماثل لأوكرانيا، وبالأخص رومانيا والمجر وبلغاريا، لتدارس إمكانية استقبال الطلبة المغاربة بهذه البلدان.
الإشكالية الكبرى حسب الوزير، تتعلق بالأساس بطب الأسنان والصيدلة، حيث يتجاوز عدد الطلبة العائدين من أوكرانيا الطاقة الاستيعابية للكليات الوطنية المعنية، مبرزا أن عدد طلبة الصيدلة الذين يتابعون دراستهم في أوكرانيا يصل إلى 1900 طالب في حين لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية للكليات الوطنية 2000 طالب.
وهناك مفاوضات لتدارس كافة الحلول انطلاقا من المستجدات ذات الصلة بالموضوع، خصوصا ما يتعلق بإمكانية تتبع الطلبة لدراستهم عن بعد كما جاء في المذكرة التي عممتها الوزارة الأوكرانية للتعليم العالي، مع إمكانية احتساب التداريب المنجزة بالمغرب داخل المؤسسات الصحية، وستعمل الوزارة يضيف الميراوي، على دراسة هذا المقترح مع كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان والمراكز الاستشفائية.