انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

جدري القردة وكابوس كورونا..

بسمة نسائية/ مجتمع/ صحة

عقب الخبر الذي أعلنته أول أمس منظمة الصحة العالمية، بخصوص انتشار جدري القردة في إفريقيا، وقالت بأنه بات يشكل حالة طوارئ صحية عالمية. الخبر وبالصيغة التي نشر بها والتي اعتبرت أعلى مستوى تحذير تطلقه هذه الهيئة الصحية العالمية، أعاد إلى الأذهان كابوس كوفيد 19 الذي شل العالم قبل أربع سنوات وكانت له تداعيات كارثية على أكثر من مستوى.

وردا على التخوفات التي سادت وسط المجتمع، خرجت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس وقالت في بيان إخباري، إنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جدري القردة (إم-بوكس) المنتشر حاليا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الأفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي. كما أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وكذلك تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض، وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية.

وكشفت وزارة الصحة، عن وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022. وقد مكن هذا المخطط من رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من هذا العام. جلها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات.

وإذ تطمئن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عموم المواطنات والمواطنين بخصوص مستوى يقظة واستعداد البلاد، فإنها ستستمر في التواصل والإخبار بكل مستجد..

وجدير بالذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وبموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، كان قد أعلن أمس أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقاً دولياً، وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الأفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره.

ويعد هذا الإعلان بشأن الإم-بوكس هو الثاني من نوعه في غضون عامين، حيث كان قد سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت هذا المرض كطارئ صحي عام، مما يثير قلقاً دولياً خلال الفترة الممتدة بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع الاستمرار في الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي، إن لجنة الطوارئ أبلغتني، بأن الوضع يثير القلق دوليا.”.

ويعد جدري القردة (وكان يعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، كما يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق. ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

وتم اكتشاف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر سنة 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مع المتحور الفرعي “كلاد1” الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط إفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.

 

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا