ينصهر الوقت والمكان في أحدث تعقيدات غراهام. مستوحى من اختراع جورج غراهام لأول Orrery في 1713، يمزج هذا الإصدار الثمين المحدود بثماني قطع بكل تناغم بين علم الساعات والكون. يُبرز الاتحاد عناصر حقيقية منقوشة من المريخ والقمر.
هذه العناصر تحوّل سحر الكوكب الذي يصعب الوصول إليه عادة إلى عجيبة يمكن أسرها. وتمثل هذه المواد، بكل فخر، أسماءها في كل ساعة، وتمكّن الأجسام السماوية من التواصل مع جانبها الأرضي. يتمثل قلب وروح القطعة في توربيون Orrery الذي صممه كريستوف كلاريت خصيصًا لغراهام، وهو تطوير لإصدار غراهام الذكرى السنوي 2013. تترسخ روائع الساعات الفاخرة هذه في عصر التنوير قبل ثلاثة قرون، وتتضمن تقويمًا مدته 300 عام لنقل احتساب الوقت المستنير إلى المستقبل.
لماذا تدخر ساعة للجيل القادم إذا كان يمكنك ادخارها للاثني عشر القادمة؟
قبة سماوية محمولة
تمثل Geo-Graham Orrery Tourbillon لعام 2017 قصة مثيرة للاهتمام، حيث تكون جميع القصص صحيحة بنسبة 100٪. جاءت شظايا القمر والمريخ الحقيقية التي تحتوي عليها إلى الأرض نتيجة لتأثير نيزكي. يشكّل فيروز كينجمان، الذي تم اكتشافه والتنقيب عنه لأول مرة على يد حضارات أمريكا الأصلية القديمة في ولاية أريزونا الآن، قبل وقت طويل من اكتشاف الأوروبيين للعالم الحديث، يشكل الأرض. والشمس عبارة عن تحفة مصغرة في حد ذاتها. يتمّم بشكل مثالي صور متخيلة لكرة الشمس النارية نقش اثنين من رؤساء طائر العنقاء، وهو ديكور استخدمه جورج غراهام في “توربيون بريدج”.
يحتوي هذا العنصر من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا على ماس كابوشون لامع في وسطه. تتمثل خلفية عرض المسرح الكوني القابل للارتداء في مينا أزرق لامع. أي إعداد يكون أفضل للعلاقة الغرامية التي أثارتها غراهام بين علم الساعات وعلم الفلك في هذه القطعة؟ يحتوي الميناء على ثلاثة مقاييس لقياس الوقت على الأرض، التقويم الميلادي ونظام الأبراج.
