انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

“م فارما” تعلن عن إحداث تجمع ذات مصلحة اقتصادية

المؤتمر الثاني لجمعية عالم الصيادلة المغاربة

بعد أن شكل مؤتمرها الأول الذي نظم السنة الماضية، محطة لتدارس وطرح المشاكل التي يعرفها قطاعهم، والتحديات التي تواجه الصيادلة، عقدت جمعية عالم الصيادلة المغاربة، مؤتمرها الثاني، تحت شعار “الصيدلي المبدع”، بالإعلان عن إحداث تكتل مهني أطلقوا عليه اسم ” المجموعة الصيدلانية ذات المصلحة الاقتصادية خلية النحل”، بمنطلق طموح وبرؤية جديدة للمهنة،  الهدف الرئيسي والمحوري من إنشاءها هو تحسين وضع الصيدلي، وإخراجه من عزلته ومساعدته وتثمينه باعتباره حلقة مهمة ورئيسية في قطاع الصحة.

كانت هذه هي الخلاصة التي حاول نقلها للصحفيين محمد سلامي رئيس جمعية “م فارما”، في ندوة عقدت على هامش المؤتمر الثاني لجمعية عالم الصيادلة المغاربة.

اللقاء عرف تداول العديد من النقط التي تهم الممارسة اليومية للصيدلاني، والخطط العملية التي تنوي خلية النحل تتبعها والتي من شانها إنقاذ المهنة من الأزمة التي تعيشها والمرحلة الحرجة التي تعرفها على عدة مستويات، قانونيا وتنظيميا واقتصاديا واجتماعيا. وقدم السيد سلامي توضيحات مستفيضة عن هذا التكتل الجديد وشروط الانخراط فيه، معلنا أنهمفتوح في وجه جميع الصيادلة بمختلف مستوياتهم، مشيرا إلى أن عدد أعضاءه اليوم وصل إلى 200 صيدلاني، ينتمون لمختلف مدن المملكة وهو رقم مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة بعد أن جرى التعريف به خلال هذا المؤتمر. وقال إن من شأن هذا الإطار المهني أن يشكل قوة اقتراحية وتفاوضية فيما يخص صرف الأدوية  سواء مع الشركات أو المختبرات، لدعم الصيادليين الصغار بالخصوص الذين يعانون من مشاكل التموين والتمويل.

نقط كثيرة أثيرت خلال هذه الندوة الصحافية منها موقف الجمعية من مدونة الأدوية ومن القوانين المنظمة للمهنة ومسؤولية التنظيمات والهيآت  والنقابات المهنية، وطرح استفهام كبير حول  العاملين بالقطاع والتغطية الصحية، وتساءل كيف يعقل أن يحرم مهنيون يعملون في قطاع الصحة من التغطية الصحية؟.

وجوابا على سؤال “بسمة نسائية”، والمتعلق بهامش الربح في عملية بيع الأدوية، إذ يبدو الهامش معقولا في حدود نسبة 30 في المائة؟ أجاب السيد سلامي، نعم هي نسبة قد تبدو مهمة لكنها نسبة الربح الخام،  موضحا أن من هذه النسبة، يجب خصم أجور المستخدمين ومصاريف أخرى كثيرة تخص سير وتدبير أمور الصيدلية، فإن بقيت بعد هذه الاقتطاعات نسبة 8 أو 10 في المائة “راه مزيان”. وهو أمر لا يتحقق دائما.

وألح سلامي على أن الهدف الأسمى بالنسبة إليهم هو خدمة الوطن والمواطن أولا.  وفي هذا الإطار أعلن رئيس “م فارما”، عن إطلاق حملات توعوية وتحسيسية مباشرة مع المواطنين تهتم كل أسبوع بمرض معين مثل السكري والضغط والحساسية وغيرها من الأمراض. وقال إن هذه المبادرة ستطلقها المجموعة عبر التراب الوطني مع مطلع السنة القادمة وبالضبط في يناير 2019.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا