انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
ضيف بسمةفيديو

حوار بلا قيود… مع أسماء المرابط

أسماء المرابط: صوت نسائي يتكلم ...

ضيفة بسمة/ عزيزة حلاق

فيديو الصور: توضيب جمال الحزازي

“التحرر ليس في اللباس، ولا الشكل، الكل حر في ذلك، التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن، وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية، إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين”.

تُعد هذه القولة والفكرة عن التحرر تلخيصاً لفكر الباحثة والمفكرة المغربية المتخصصة في قضايا المرأة في الإسلام، أسماء لمرابط، التي تُعتبر من أبرز المفكرات المغربيات المعاصرات، التي تدافع عن حقوق النساء في الإسلام من منظور روحاني تحرري..

طبيبة اختارت أن تتجاوز حدود تخصصها العلمي لتغوص في أعماق النصوص الدينية، بحثاً عن قراءة منصفة تكرّس العدالة والمساواة، بعيداً عن التأويلات الذكورية التي حكمت الفكر الديني لقرون.

تحمل القيم التي طالما أشار إليها جلالة الملك للحفاظ على ثوابت البلاد، دفاعاً عن الحقوق المشروعة للمرأة ومسيرتها التي لا رجعة فيها نحو الحداثة.

بجرأة لا تخلو من التحدي، فتحت المرابط ملفات شائكة، وكتبت مؤلفات ونشرت مقالات تستكشف قضايا مثيرة للجدل، مثل القوامة في الزواج، والمساواة في الإرث، وحقوق المرأة في الإسلام، وسؤال الإسلام والحجاب…فكانت كتاباتها مثار نقاش واسع، بل ومحل انتقادات لاذعة من تيارات محافظة لم تستسغ إعادة قراءة المسلّمات الدينية بمنظور مختلف. لكن أكثر محطاتها إثارة للجدل، كان قرارها خلع الحجاب، وهو الحدث الذي فجّر ردود فعل متباينة، بين من رأى فيه انسجاماً مع مسارها الفكري، ومن اعتبره تناقضاً صادماً. فكان ردها في جملة ستظل خالدة: التحرر ليس في اللباس ولا الشكل…

في هذا الحوار، نغوص مع أسماء المرابط في عمق أفكارها، نسائلها عن مسارها الفكري، عن الضريبة التي تدفعها بسبب مواقفها، وعن رؤيتها لمستقبل المرأة المسلمة بين سلطة النص وسلطة المجتمع.

أسئلة حول المسار الشخصي والفكري

سؤال: بدأتِ مسيرتك كطبيبة، ثم انتقلتِ إلى البحث في قضايا المرأة والإسلام. ما الذي دفعكِ لهذه النقلة الفكرية؟

*ما دفعني للبحث في الإسلام يعود إلى فترة مراهقتي كشابة ترعرعت في بيئة عائلية تقليدية، ولكن في نفس الوقت نشأت مع نموذج لأب يساري وتقدمي من حيث أفكاره السياسية وتطبيقها خارج المنزل.

لقد أزعجني هذا التناقض، لأن التقاليد كانت تمييزية للغاية تجاه المرأة وكان كل هذا يمارس باسم الدين. اختزنت في نفسي هذا الإدراك المبكر الرافض للظلم والتمييز تجاه المرأة، واحتفظتُ ولوقت طويل، برغبة عميقة في معرفة وفهم ديني، لأنني كنت مؤمنة بعدل الله. ومع ذلك، كنت أجد نفسي دون أجوبة أو حجج أو معرفة بالنصوص الدينية. كنت على يقين بأن الله لا يمكن أن يسمح بالظلم أو بأي تمييز، لكنني لم أكن قادرة على التعمق في البحث بسبب دراستي الطويلة للطب.

وبعد إنهاء دراستي الجامعية، بدأت في استكشاف هذا العالم الفكري والديني الواسع والبحث فيه، بينما واصلت في الوقت ذاته ممارسة مهنتي كطبيبة.

سؤال: هل شعرتِ يوماً أنكِ تدفعين ثمن هذا الاختيار؟

*لا أشعر إطلاقًا بأنني أدفع ثمنًا لهذا الاختيار، بل على العكس، أحمد الله على هذه النعمة. فرغم الصعوبات والتحديات التي مررت بها (ولا أزال أواجهها)، أشعر بعمق الرضا وطمأنينة روحية تغمرني.

سؤال: كثيرون يعتبرونكِ صوتاً نسائياً قوياً في قضايا المساواة داخل المنظومة الدينية، لكن هل شعرتِ يوماً أن هذا الصوت واجه خطر “الإسكات”؟

*بكل صدق لم اشعر بأن كان هنالك خطر الاسكات …ربما كانت ردود فعل قوية بعض الأحيان و حتى لو كان هذا الخطر موجود فالمهم هو معرفة كيفية مواجهته بالحكمة والمثابرة و وقول كلمة الحق دائما و بكل صدق …

سؤال: هل كنتِ تتوقعين هذا الكم من الجدل حول أفكاركِ، أم أن بعض ردود الفعل كانت صادمة لكِ؟

*الجدل في أصله ليس بسلبي، بل معناه المجادلة بالتي هي أحسن وبالحجة والحكمة. لكن في وقت ما تعدى هذا النطاق وكان صادما لان كان فيه تسفيه وتكفير وهذا غير مقبول ولا سيما باسم الاخلاق الدينية.

أسماء بالحجاب… أسماء تتخلى عن الحجاب !!

سؤال: أحدث خلعكِ للحجاب زلزالاً فكرياً ربما أكثر من كتاباتكِ نفسها! هل كنتِ مستعدة لحجم الهجوم الذي تعرضتِ له؟ وماذا تقولين لمن اعتبر ذلك تناقضاً مع أطروحاتكِ السابقة؟

*هذا الحدث إذا دل على شيء فإنما يدل على مدى حجم المأساة الفكرية التي نعيشها والتي حصرت التدين في ممارسة بعض الشعائر والمظاهر الخارجية فقط ،عوض الاهتمام بالاهم أي بأخلاقيات التدين. وهذا التصور وخاصة فكرة ما يسمى بالحجاب هو وليد الأيدولوجية الدينية السياسية الذي رسخت وحصرت مند السبعينات من هذا القرن باسم الدين، فكرة الحجاب كرمز للإسلام والتدين الصحيح والعفة …

في أعمالي أنتقد هذه الرؤية الدينية المختزلة كما انتقد تلك الرؤية النيوكولنيالية التي جعلت من الحجاب عنصراً من عناصر القمع وأن خلعه دليل على الحداثة والتحرر.

سؤال: يبدو أننا أمام رؤيتين مختلفتين للحجاب تنبعان من أيديولوجيات متباينة، كيف يمكننا تقييم كل منهما؟ وهل الصواب والخطأ في هذه المسألة أمر مطلق أم نسبي؟

* في رأيي، كلتا الرؤيتين خاطئتان، لأنهما لا تتركان للمرأة حرية الاختيار، ولا تعترفان بحقها في الكرامة الإنسانية التي وهبها لها خالقها كإنسانة كاملة تمتلك الحق في اتخاذ قراراتها بنفسها. أما المأساة الكبرى، فهي أن البعض يهاجمون دون أن يقرأوا كتبي أو يكون لديهم إلمام حقيقي بأفكاري. لكن في النهاية، أظل متعاطفة مع المنتقدين، لأنني أدرك أن معظم الناس، في نهاية المطاف، هم ضحايا لهذه الأيديولوجيا التي زُرعت عبر عقود طويلة. وللأسف، لا أحد يسعى جديًا لتصحيح هذا المسار وإصلاح الفكر الديني المتصلب.

أسئلة حول القوامة والمساواة في الإرث

سؤال: من أكثر القضايا التي أثارت الجدل في كتاباتكِ موقفكِ من “القوامة”، حيث تطرحين قراءة مغايرة لما هو سائد. هل ترين أن التأويل الذكوري للنصوص هو السبب الوحيد، أم أن هناك عوامل اجتماعية وثقافية تغذّي هذه النظرة؟

بالنسبة لمفهوم القوامة، لا أعتقد أنني أطرح شيئًا جديدًا، فقد كان علماء عصر النهضة، مثل الإمام محمد عبده، والطاهر الحداد، وعلال الفاسي، من أوائل من قدموا تأويلات مستحدثة تخالف التفسيرات التقليدية التي كانت في معظمها تمييزية. التأويل الذكوري للنصوص لم يكن السبب الوحيد لترسيخ هذه النظرة السلبية للقوامة، فهناك عوامل أخرى ساهمت في ذلك. ومع ذلك، يبقى التأويل الديني أحد أخطر الأدوات التي عززت ورسخت فكرة دونية المرأة في المجتمعات الإسلامية. في الواقع، النظرة الدونية للمرأة وتفضيل الرجل ليست حكرًا على مجتمع بعينه، بل هي مسلمات مترسخة في مختلف المجتمعات والديانات والأيديولوجيات، وإنْ اختلفت صيغها وحدتها.

سؤال: إذن من وجهة نظرك، يبقى الاستغلال الديني لهذه الأعراف ولهذه الصور النمطية أكثر خطورة؟ لماذا؟

*لأنها ترسّخ هذه الأفكار في العقول باسم المقدّس، فقد اعتُبر مفهوم القوامة حقًّا يمنح الرجال سلطة على النساء. في الواقع، جاء تفسير هذا المفهوم من منظور الحاكمية، حيث قُورن الزوج بالحاكم في المخيال الاجتماعي التقليدي من جهة، وبالواقع السياسي الاستبدادي الذي كان سائدًا خلال عصر التدوين من جهة أخرى.

لكن عندما نضع مفهوم القوامة في السياق الأخلاقي القرآني، نجد أنها ليست تشريفًا، بل تكليفا ماديا قائم على مبدأ (بما أنفقوا)، أي أن مسؤولية القوامة ترتبط بالإنفاق وليست وصاية على النساء مقابل “طاعة” الزوجة كما يفهمها الكثيرون.

وللتذكير، فإن السيدة خديجة، زوجة النبي (ﷺ)، كانت “قوّامة” عليه بمالها، إذ كانت تُنفق على الأسرة بأكملها، بل وعلى الدعوة الإسلامية نفسها.

والغريب أن التركيز ينصبّ على آية القوامة لتبرير أفضليّة الرجال وسلطتهم، بينما يتم تهميش مفهوم أكثر أهمية، وهو مفهوم “الولاية” الوارد في سورة التوبة (الآية 71). هذا المفهوم يجسّد المساواة الأصيلة في الإسلام، ويؤكد التكافؤ الاجتماعي والسياسي بين الرجال والنساء، سواء في المجال الحقوقي العام أو في الحياة الخاصة. فالولاية في الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة بين الزوجين، وفي الحياة العامة مسؤولية اجتماعية وسياسية متكافئة.

     سؤال: قلتِ في مناسبة سابقة،  إن “المساواة في الإرث ليست مجرد مطلب حقوقي، بل ضرورة دينية”. كيف تفسرين ذلك في ضوء النصوص الشرعية؟

قضية الإرث من أكثر القضايا حساسية، لأنها تتعلق بسلطة المال وتوازن القوى الاقتصادية بين الفقراء والأغنياء، والنساء والرجال في أي مجتمع. نرى في حياتنا اليومية كيف أن الكثير من الناس، رغم أنهم قد يكونون بعيدين كل البعد عن الالتزام الديني، يرفضون مناقشة هذه المسائل لأنها تمس امتيازاتهم قبل كل شيء.

العودة إلى المنبع، أي إلى السياق التاريخي للقرآن الكريم، توضح كيف أن الإسلام جاء ليعمم حق الميراث على جميع النساء، في حين لم يكن لهن هذا الحق قبل الإسلام، تمامًا كما كان الحال بالنسبة للشيوخ والأطفال. وعلى الرغم من أن النساء في ذلك الوقت لم يشاركن عادة في الإنفاق أو الدفاع عن القبيلة -أي لم يستوفين معايير الجدارة الاستحقاقية للميراث وفقًا لمنطق ذلك العصر- إلا أن الوحي فرض لهن هذا الحق وألزم به.

من هذا المنطلق، وبالنظر إلى واقعنا اليوم حيث تساهم أغلب النساء بشكل كبير، وأحيانًا شبه كامل، في الإنفاق على الأسرة، وتحمل المسؤوليات المالية المختلفة، والمساهمة في الاقتصاد الوطني، يصبح من الضروري إعادة قراءة آيات الميراث في ضوء فريضة الوصية التي أكد عليها القرآن الكريم في مواضع عدة. كما ينبغي النظر إلى هذه القضية وفقًا للمقاصد القرآنية، وأهمها مقصد العدل، لتحقيق الإنصاف بين الجنسين.

سؤال: لكن، ولنقلها صراحة، كيف نواجه من يعتبر هذا المطلب أي المساواة في الإرث، مساس بقدسية النص القرآني وثوابته الشرعية؟

*المطالبة اليوم بتحقيق هذا المقصد الأخلاقي للعدل والإنصاف في سياقنا الاجتماعي لا تعني المساس بقدسية القرآن، بل على العكس، هي امتداد لقيم العدل التي جاء بها. لم يعد بالإمكان التسامح مع التمييز الصارخ باسم الدين، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة “التعصيب”، الذي لا وجود له في النص القرآني. من الضروري إعادة النظر في هذه الأحكام في ضوء المفاهيم القرآنية للعدالة والقسط، وكذلك في ضوء القواعد التي وضعها القرآن نفسه، وأهمها أولوية الوصية، التي تم تهميشها أو المبالغة في تقييدها من قِبَل الفقه التقليدي.

سؤال: ما المطلوب إذن؟

* المطلوب هو إعادة قراءة مسألة الإرث وفقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية، وخاصة مبادئ العدل والقسط، بدلًا من الاقتصار على التفسيرات الفقهية التقليدية التي قد لا تعكس تمامًا تطورات الواقع الاجتماعي والاقتصادي الحديث، وإعادة قراءة هذا الموضوع أيضًا في ضوء الإطار المفاهيمي للعدالة والقسط، وفي ظل القواعد التي وضعها القرآن نفسه، مثل قاعدة أولوية الوصية التي “نسخها ” الفقه أو بالغ في التشدد في شروط ممارستها.

ماذا عن جديد مدونة الأسرة 2025؟ 

سؤال: طيب، في ظل كل هذه المطالب بالاجتهاد وكل هذه الدفوعات الفقهية، نود أن نستمع إلى رأيكم باختصار، حول التعديلات التي طرأت على مدونة الأسرة بالمغرب، ومدى استجابتها لتطلعات المرأة المغربية، وهل حملت تغييرات جوهرية تعكس مفاهيم العدالة والمساواة التي دافعتم عنها في كتاباتكم؟

*”إن التعديلات الأخيرة المقترحة، والتي يجري حاليًا صياغتها قانونيًا، كانت مخيبة للآمال نسبيًا مقارنة بالتطلعات التي خلقتها مدونة 2004، وأيضًا مقارنة بالتوجيهات الملكية وتوقعات المجتمع المدني. أعتقد أننا نمر بفترة من الركود الإصلاحي، تعكس التقلبات المجتمعية العميقة، وفي الوقت نفسه، تكشف عن تردد المجتمع المغربي بين الرغبة في الحفاظ على النماذج التقليدية النمطية وبين السعي إلى مواكبة الحداثة.

سؤال: ما هو الهدف الذي تحاولين تمريره من خلال كتاباتك؟

*أحاول في أعمالي التركيز على البُعد الأخلاقي القرآني الذي يشكل الأساس، والذي تعكسه معظم الآيات القرآنية كقيم العقل، والعلم، والأمانة، والعدل، والاختلاف، والمحبة، والرحمة، والكرامة، والإحسان وغيرها…
وبالتالي، فمن صميم هذه المفاهيم الأساسية يجب استيعاب إشكالية النساء والرجال اليوم من خلال هذه القيم الجوهرية، وجعلها في قلب مطلب تحرير الإنسان، سواء أكان رجلاً أم امرأة. ولهذا، يجب علينا “التخلص” من الخضوع لمنظور “التقليد” السلبي والأعمى لتأويلات الفقه، وفي نفس الوقت، التحرر من تلك الرؤية الضيقة المنحصرة في حداثة “مجردة” عن أي مرجعية دينية وروحية

” سؤال: دائمًا ما يُنظر إلى المطالبة بإنصاف المرأة على أنها تأتي على حساب حقوق الرجل. كيف يمكن الرد على هذا التصور؟”

“إنصاف المرأة لا يعني أبدًا إنصافها على حساب الرجل، بل لأن إنصافها هو إنصاف لمجتمع بأسره. فالمرأة هي الأم، ومربية الأجيال، والمدرسة الأولى، وبالتالي سيكون لها دور أساسي وجوهري في هذا المجال. ولأنها أيضًا حاملة لمسؤولية إلهية عظيمة، وهي الحفاظ على أخلاقيات الموروث الديني ونشر رسالته الروحية إلى الأجيال القادمة، ألم يصفها الله بأنها ‘حافظات للغيب بما حفظ الله’؟ أي أنها المسؤولة الأولى عن حفظ الغيب الرباني، ذلك السر الأخلاقي الذي حفظه الله فيها، والذي من خلاله تتحقق أو لا تتحقق مكارم الأخلاق في المجتمع. ولذلك، أؤمن “بالعدالة المتساوية’ المنبثقة من المنظور القرآني، والتي هي أقوم من مفهوم المساواة المجردة.”

سؤال: هذا يعني أنك لا تشتغلين على “قضية المرأة” فقط كما يقول البعض؟

بالطبع لا، لأننا أمام قضية تتعدى هذه النظرة الضيقة… إنها موضوع في قلب جوهر الإنسان، رجالًا ونساء. بعيدًا عن أي تعصب تقليدي أو حداثي. وهي الرؤية التي تعتبر الدين قوة روحية تحريرية، تمنح الإنسان، سواء كان امرأة أو رجلًا، الدافع النفسي والإيماني لتغيير الواقع نحو الأفضل. هي إذًا تلك النظرة الإنسانية التحررية لرجال ونساء من جميع أنواع الاضطهاد المعنوي والمادي، الرافضة للهيمنة والظلم أينما وُجد

سؤال: ما هي رسالتك الأخيرة لمتابعيك، وللنساء اللواتي استلهمن من تجربتك، ولقراء “بسمة نسائية”، ولكل من يتطلع إلى أفكارك ومواقفك الداعمة لإعمال العقل في فهم الدين؟

*في عالمنا هذا المركب والمعقد والذي نرى كيف اختلطت فيه كل المعاير وتراجعت فيه العديد من المبادئ الأخلاقية والقيم، من الصعب العثور على الطريق الملائم والميز بين ما هو حق وما هو باطل. لكن رغما كل هذه الصعوبات لا بد لنا ان نتشبث بما تبقى من هويتنا وذاكرتنا الروحانية الأخلاقية لكي نصمد ونقول كلمة حق ونترك للتفاؤل مساحة في حياتنا.. إنه موقف نابع من رؤية إصلاحية إنسانية روحانية وأخلاقية… هذا ما أحاول أن أعبر عنه وأدافع عنه، وهذه هي رسالتي المتواضعة

فيديو من توضيب: الحزازي جمال

في كل صورة من هذا الألبوم، تتناغم محطات مسار المفكرة أسماء لمرابط مع إيقاع موسيقى روحانية صوفية، لتروي قصة مدافعة عن حقوق النساء من منظور روحاني تحرري عميق، حيث تنبع قوتها من روحانية تمزج بين العزيمة والحب للحرية.

ألبوم صور من أرشيف المفكرة المغربية أسماء المرابط خاص ب”بسمة نسائية”

https://www.youtube.com/watch?v=Q_XhOJS1mbk

مؤلفات أسماء المرابط:

  • 2002: مسلمة وكفى
  • 2004: عائشة، زوجة النبي أو الإسلام بصيغة المؤنث
  • 2007: القرآن والنساء: قراءة للتحرر
  • 2011: النساء، الإسلام، الغرب: الطريق نحو العالمية
  • 2012: النساء والرجال في القرآن: أية مساواة؟
  • 2015: المرأة والإسلام، الطريق الثالث، منشورات مرسم 2014.
  • ,2016: الإسلام والمرأة: أسئلة غاضبة

-الرسول محمد والنساء 2020

-ربيعة العدوية: زهد وحرية 2022

-الاسلام والحريات الاساسية 2023

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا