وأخيرا منتدى للصحافيين الشرفيين بالمغرب

بسمة نسائية/ إعلام
في مبادرة غير مسبوقة، أعلن عنها أمس، عبر بلاغ توصلت “بسمة نسائية” بنسخة منه، تتعلق بتأسيس إطار مستقل خاص بالصحافيات و الصحافيين الشرفيين يحمل اسم :
“منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب”.
الجمع التأسيسي احتضنه مقر الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة بالرباط، وأسفر على فرز مكتب وطني ستكون من مهامه التحضير المادي والأدبي لعقد المؤتمر الوطني الأول لمنتدى الصحافيات و الصحافيين الشرفيين بالمغرب.
ويتألف المكتب الوطني للمنتدى من تسع زميلات و زملاء، و جاءت تركيبته كالتالي:
1 ـ الرئيس :عبدالله الشرقاوي الدقاقي.
2 ـ النائبة الأولى المكلفة بالتنظيم و الشؤون الاجتماعية: فاطمة الطويل .
3 ـ النائب الثاني المكلف بالعلاقات العامة : أحمد كليكم .
4 ـ المقررة و المكلفة بالتوثيق : فاطنة خراز.
5 ـ نائب المقررة : حسن لشهب.
6 / 7 –المكلفان بالتواصل : نعيمة لمسفر و خالد أبو شكري.
8 ـ أمين المال : نوراليقين بن سليمان.
9 ـ نائب أمين المال : لحسن مقنع.
بعد النقاش الودي والمعمق صادق الجمع التأسيسي على مشروع القانون الأساسي و مشروع ” أرضية المنطلقات و الأهداف “.
وعلى ضوء الملاحظات والأفكار، التي أثيرت خلال الجمع التأسيسي، تبين أن تجربة أزيد من عقدين،على الأقل، أبانت مدى الفراغ القاتم الذي يعيشه الصحافيون والصحافيات المحالون على التقاعد، والذين أصبح النظام الأساسي للصحفيين المهنيين يصفهم بالصحفيين الشرفيين.
وأظهرت الوقائع المرة أن نسبة مرتفعة من الصحافيات والصحفيين الشرفيين تتخبط، في صمت، في عدة مشاكل يمكن إجمالا حصرها فيما هو صحي ومادي واعتباري.
وسيعمل المنتدى على تدقيق هذه المشاكل والتفصيل في أسبابها وتداعياتها.
وليتسنى لنا ذلك سيعكف المنتدى على إعداد دراسة ستعمل على تشريح أوضاع فئات الصحفيين والصحافيات الشرفيين وحاجياتهم وتطلعاتهم بشكل أدق.
بارتباط مع هذه المهمة سيفتح المنتدى حملة واسعة للانخراط في صفوفه، تليها لقاءات مع المنخرطات والمنخرطين للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وإشراكهم في عمليات التحضير للمؤتمر الوطني.
وسيجري المنتدى لقاءات مع مختلف الأطراف والجهات للتحسيس بانشغالات الصحافيات والصحفيين الشرفيين، كما سيترافع المنتدى من أجل إيجاد حلول لبعض المشاكل الآنية.
إن منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب سيكون أول تجربة لهذه الفئة التي اكتسبت على امتداد عقود، تجارب في حقل الصحافة، وراكمت خبرات حان وقت الاستفادة منها.
لذا، من مسؤوليتنا الأدبية والأخلاقية الاجتهاد، أولا للعمل على إنجاح هذه التجربة، وثانيا العمل إعادة الأمل لنفوس نسبة مهمة من الزملاء والزميلات الذين هم في حاجة للتآزر والتضامن والتعاطف.
و في حاجة أيضاء لتوفير الظروف الملائمة قصد توظيف واستثمار طاقاتهم و إمكانياتهم وما راكموه من مهنية وقدرة على العطاء
كل ما ذكر يعد من أولويات المولود الجديد، الذي سينكب أساسا على حقوق فئة الصحافيات والصحافيين الشرفيين بعيدا عن أي تطاول على خصوصيات ومهام فئات أخرى من جسم الصحافيين المهنيين، الذين نتقاسم وإياهم نفس المآل.
هذا ويتطلع المنتدى أن تلقى مساعيه كامل الدعم والمساندة من مختلف الجهات المعنية لحماية الوضع المادي والاعتباري للصحافية الشرفية وللصحافي الشرفي.